عبرت نخبة من العطاويين على امتعاضها مما يحصل من صراعات داخل الإدارة الإقليمية لوزارة الصحة بقلعة السراغنة فيذهب ضحيتها المواطن المقهور ، حيث أن المركز الصحي يفتقر لأرخص الأدوية وحسب مصادر مقربة ومطلعة علمت جريدة تساوت 24 أن حصة الأدوية المخصصة لمركز العطاوية قد نقلتها الإدارة الإقليمية إلى مكان آخر دون أن تبرر هذا السلوك في إعلان للعموم ليبقى المركز الصحي بالعطاوية بلا أدوية أو كما عبر ٱتجاهه أحد الحقوقيون وهو يشتكي إلى باشا المدينة أن المركز أصبح جسد بلا روح ،ناهيك عن إسناد بعض المهام لغير ذوي الإختصاص
لتتساءل هذه التوليفة المكونة من حقوقيون وسياسيون وإعلاميون عن أي نكاية ينكيها المدير الإقليمي بمدينة العطاوية كما يستنكرون الصراعات الشخصية الشاخدة شرارتها فيكتوي بها المواطن المقهور .
وأخيرا يطالبون السيد عامل إقليم قلعة السراغنة بالتدخل العاجل لإنقاذ مدينة العطاوية فأهلها ماعاد لهم صبر على ما لحق صحتهم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=28970
جلالمنذ 5 سنوات
للأمانة فقط وللتذكير جوابا على من يقول ان العطاوية يريد بها احد شرا ،متى كانت العطاوية منبعا للصحة ?متى كان يعالج فيها المواطن بكرامة وتلد فيها الحامل بيسر ?،متى كانت العطاوية مدينة نظافة وأمن وامان من المشردين والحمقى وبائعي الخمور والحشيش وبائعات الهوى ونادلات المقاهي ?متى كانت العطاوية مدينة بها شوارع وحدائق ومرافق ومدارس? للأسف منذ 1970 والعطاوية مرتع الفساد والرشوة ونهب المال العام ،وعندما اصلحها غير اهلها من حقوقيون ذوي علم وقوة على قول الحق ووقوف بجانب رئيس المجلس البلدي وحسن حالها وحال اهلها اصبح اهلها اليوم يقول من يريد بها النكاية بصراحة اهلها ومرشحوها واباطرتها وحجاجها واصحاب فيرماتها وبائعوا المخدرات هم من يربدون فيها النكاية فهذه هي العطاوية كما كانت عادت ولا تفتروا علينا الكذب .