تابعنا على انستغرام

خطير جدا …. رئيس جماعة العطاوية الشعيبية متهم بالنصب والاحتيال والمشاركة فيه مستغلا سلطته في تصديق الامضاءات وتصحيحها والضحية مواطن فقد قبر حياته نتيجة تكالب النصابين والخطير في الامر ان يتحول رئيس جماعة الى نصاب والسلطات العمومية والنيابة العامة مطالبون بفتح تحقيق في النازلة والضرب على الآثمين الناصبين .

عمر نفيسي
2018-06-28T12:44:17+01:00
الاقليمية
عمر نفيسي28 يونيو 2018
خطير جدا …. رئيس جماعة العطاوية الشعيبية متهم بالنصب والاحتيال والمشاركة فيه مستغلا سلطته في تصديق الامضاءات وتصحيحها والضحية مواطن فقد قبر حياته نتيجة تكالب النصابين والخطير في الامر ان يتحول رئيس جماعة الى نصاب والسلطات العمومية والنيابة العامة مطالبون بفتح تحقيق في النازلة والضرب على الآثمين الناصبين .

في سابقة خطيرة وغير مسبوقة باقليم قلعة السراغنة والتي نشرت تفاصيلها صباح يومه الخميس الزميلة السراغنة اون لاين استفاق الاقليم عموما والعطاوية خصوصا على وقع فضيحة نصب واحتيال خطيرة بطلها رئيس الجماعة القروية العطاوية الشعيبية والذي انضم الى عصابة نصب خطيرة وتمكن من تعميق جراح مواطن باع منزلا في ملكيته الى احد الاشخاص ليفاجأ بموثقة ورجل اعمال ينصبان عليه .
الا ان الخطير في الامر هو دخول رئيس جماعة العطاوية الشعيبية على خط القضية من خلال تصديقه على امضاء وتوقيع للقضية مقابل مبالغ مالية من الطرفين اي من رجل الاعمال الذي اشترى المنزل والمواطن المنصوب عليه والذي باع المنزل.
ان يصبح رئيس جماعة نصابا فهذا غير مقبول وهو تحول في سوسيولوجيا علاقة المنتخب بالمواطنين والذي أصبح عماده الاغتناء بلا سبب من اجل مراكمة الثروة وتكديسها على غير وجه حق وهو مايقوم به رئيس الجماعة المذكور والذي يشبه بطل قصيدة امير الشعراء احمد شوقي الثعلب والديك .
فالثعلب اي الرئيس يدعو الديكة لاعلان اذان الفجر الا ان الديكة تقول بأنه خاطئ من ظن ان للثعلب دين.
وللاشارة فان جماعة العطاوية الشعبية تعرف بالغرفة السوداء المظلمة التي يصعب اقتحام أسوارها نظرا للسرية التامة التي يتم بها طبخ الملفات.
هذاو إن السلطات العمومية وعلى رأسها عامل الاقليم ووكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية مطالبون وباستعجال بفتح تحقيق في نازلة النصب الخطيرة التي هزت ضمائر ساكنة العطاوية والاقليم وعموم المغرب .
فمن غير المقبول ان يلطخ رئيس جماعة قروية سمعة الادارة المغربية .
فالاشخاص زائلون والمؤسسات مستمرة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق