عقدت جمعية فريق نهضة العطاوية جمعها العام السنوي معتمدة لسياسة الإقصاء الشمولي المطلق حيث أنها وكعادة مكتبها يستدعي كل منهم أهاليه ليمر الجمع في سلام ودون تعرض أي منهم لأي انتقاد كيف ما كان .
هذا وكان أول المقصيين من هذا الجمع هو الإعلام خوفا من تسويق الحقائق المؤلمة والتي يمكن للجهات الداعمة لهذا الفريق أن تتخذها دريعة ضده ، إلا أن الشمس لا تحجب بالغربال ورائحة الفساد نتنة تستطيع أن تزكم أنوف الإقليم برمته .
هكذا تم اجتماع الجمع العام وهو لا يخلو من تشنجات وتبادل التهم في ما بينهم رغم حرصهم الشديد على اختراق صفوفهم التي دب فيها الإرتباك لدرجة أنهم تخوفوا من قراءة التقرير المالي الذي لوحظ فيه تراكم كبير من التجاوزات فيما التقرير الأدبي لم يذكر البتة ،
و قد سجل بعض الحاضرين أن المرور إلى انتخاب مكتب جديد فيه ملابسات تم طبخها من طرف المكتبين السابق والجديد حيث أنه يجب على المكتبين أن يعتمدا مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة على يد خبير محاسباتي حتى يمكن للمكتب الجديد أن يواصل مهامه في نقاء وإلا ف المثل القائل “هز……وحط….حتى لقاع الشواري” هو مثل ينطبق على هذا التنازل المدروس من طرف المكتب السابق للمكتب الآني ، وكذلك فإن هذه الإلتواءات لا تنطوي على المتتبع الممتاز للشأن الجمعوي الرياضي المحلي والإقليمي ، وطوبى لذوي القلوب النقية .
المصدر : https://tassaout.net/?p=28251