فجأة خطفت آيادي المنون السيد عبدالله الرحماني القاطن بدوار لبانكة إثر حادثة سير مفجعة صباح هذا اليوم قرب مقر عمالة القلعة, وكان الراحل متجها نحو السوق الأسبوعي الإثنين راجلا وإذا بشاحنة تضع حدا لسيره ولحياته في حينه. الراحل كان من أهل التصوف وبالكاد يتحصل على قوت أبنائه وزوجته. وكان معروفا رحمه الله بذماثة أخلاقه وبتواضعه. مات الرجل وهو يحمل عكازته في يده وعلى رأسه قلوسة الشرقاوية الصفراء” شان ” ولابسا جلبابه التقليدي وبلغته الصفراء. رثاه الأولاد والزوجة في مشهد حزن عميق وقرب جثته بكوا كثيرا وذرفوا الدموع الهرهارة والزفرات الشهيقة. لقد انتشر خبر وفاة هذا الصوفي في أرجاء القرية والمدينة وكما السوق الأسبوعي. متصوفة القلعة تلقوا الخبر بحزن عميق. واليوم سيوارى جثمانه الطاهر مقبرة سيدي صالح . فهل من إلتفاتة إنسانية لمسؤولي الإقليم لعائلة الفقيد،فأسرته تعيش على الكفاف والعفاف.؟ رحمه الله هذا الرجل وأسكنه فسيج جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان. ولايسع طاقم جريدتنا تساوت 24 إلا أن يتقدم بتعازيه الحارة لعائلة الراحل . إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر : https://tassaout.net/?p=2759