منذ تكليفه بالاشراف على عاصمة جهة مراكش اسفي كوالي وعامل لمراكش بالنيابة ومحمد صبري يسابق الزمن من اجل الاطلاع على المشاريع الكبرى المهيكلة للمدينة الحمراء والاوراش الكبرى التي توقفت وكانت سببا في ادراج بعض مسؤولي مراكش ضمن قائمة من شملهم الزلزال الملكي الاخير .
السيد محمد صبري الوالي والعامل المهندس كما يحلو للخبراء تسميته رجل دولة لم تزده السنون الا خبرة ودراية بدواليب التسيير .
الرجل خلف وارءه ارثا عملاقا من المنجزات والمشاريع في كل الاقاليم التي اشرف على تسييرها حيث ظل يحظى بالثقة المولوية الشريفة .
وللاشارة فان تكليف السيد محمد صبري بتسيير اول مدينة سياحية وثاني جهة اقتصادية لم يكن محظ صدفة بل لخبرته الطويلة في ميدان التسيير والاشراف والتتبع ،فالرجل اضافة نوعية وقيمة مضافة لمدينة مراكش ولجهة مراكش اسفي .
المصدر : https://tassaout.net/?p=25633