تابعنا على انستغرام

عاجل وخطير ومن قلب المدار الحضري لمدينة قلعة السراغنة …. امسية دموية تشهدها طرق وشوارع المدينة بتسجيل حادتثي سير خطيرتين احداها كان ضحيتها خمسيني على دراجة هوائية بين الحياة والموت بطريق لروكاض النور والثانية لثلاميذ خرجوا لتوهم من حصص المساء الدراسية باعدادية الزيتون والفاعل سائق دراجة ثلاثية العجلات .

رشيد الغازي
2017-11-22T19:40:21+00:00
الاقليمية
رشيد الغازي22 نوفمبر 2017
عاجل وخطير ومن قلب المدار الحضري لمدينة قلعة السراغنة …. امسية دموية تشهدها طرق وشوارع المدينة بتسجيل حادتثي سير خطيرتين احداها كان ضحيتها خمسيني على دراجة هوائية بين الحياة والموت بطريق لروكاض النور  والثانية  لثلاميذ خرجوا لتوهم من حصص المساء الدراسية باعدادية الزيتون والفاعل سائق دراجة ثلاثية العجلات .

شهدت شوارع وازقة مدينة قلعة السراغنة امسية دموية نتيجة تسجيل حادتثي سير ،
الاولى تسبب فيها سائق دراجة ثلاثية العجلات اثر دهسه لمجموعة ثلاميذ يدرسون باعدادية الزيتون كانوا عائدين من الفترة المسائية قرب مدرسة الحي الاداري ووقف طاقم الجريدة على الاصابة البليغة لثلميذ صغير السن وهو يتدور الما ليتم نقله رفقة زميله المصاب حيث ظل يصرخ باعلى صوته ماما ….ماما …
اما الحادثة الثانية فوقعت على الطريق المحوري بحي النور حيث دهس سائق سيارة رجلا خمسينيا يمتطي دراجة هوائية وهو يقود دراجته ويتمايل بها يمنة ويسرة .
وتأكد للجريدة بان حالته خطيرة جدا وقد يفارق الحياة نظرا لخطورة اصابته .
وللاشارة فان هاته الامسية الدموية تسجل حوادث سير قاتلة وداخل المدار الحضري نتيجة اخطاء في السياقة وعدم احترام الاسبقية وعدم احترام اشارة المرور .
وحادثة ثلاميذ لبانكة تسائل المسؤولين لعدم قدرتهم على بناء مؤسسة اعدادية بلبانكة .
لنحافظ على ارواح ثلاميذنا ….فالامس القريب ليس ببعيد ويعيد الى الاذهان حادثة الصويرة الاليمة التي تحولت الى فاجعة ….
لنسائل ضمائرنا…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق