في وضع يرثى له ولا يحسد عليه تشتكي ساكنة دوار سيدي خنيفر وتتساءل على مصير مستوصف تم بناءه سنة 2000وبقي خاويا تأوي إليه الكلاب الضالة.
ففي ظروف صعبة جداً تعيشها ساكنة دوار سيدي خنيفر و12دواراً مجاورة له ،عندما تستدعي حالتهم للتطبيب والإستشفاء ، حيث يجب على الفرد أن يقطع العشرات من الكيلوميترات للوصول إلى أقرب مستوصف والذي يوجد بالجوالة الجماعة أو مركز تملالت ، بينما يوجد هناك بناية بالدوار قيل أنها ستكون مستوصفا ومند بناءها سنة 2000 أي قرابة عقدين من الزمن وهي خالية وخاوية على عروشها ، ما جعل الساكنة تتحسر على تبدير المال العام وتتساءل هذه الساكنة على مصير هذا المستوصف الذي ابتلع بناءه أموالا باهضة من خزينة المال العام ولم يتم ترشيده..؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=24427