احتج عشرات المواطنين من سكان دوار دريع موسى جماعة مجاط اقليم شيشاوة صباح اليوم الاربعاء 25 اكتوبر الجاري ، على ما أسموه بالإقصاء والتهميش الذي قالوا إنه طالهم في االسنوات الاخيرة . وطالب المحتجون الذين تجمهروا عند بوابة بناية الجماعة ، بتنحي بعض المسؤولين بالجماعة ، كما رددوا شعارات تمس في مضمونها قطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء والصحة والطرق .
ووقف المحتجين في كلمتهم على العديد من تجليات هذا التهميش، وطالبوا الجهات المعنية بفتح تحقيق شامل حول الموضوع، وركزوا بالأساس على الجانب التنموي، حيث قالوا إن أغلبية المشاريع التنموية تجد طريقها نحو دواوير أعضاء الأغلبية، وتلك إشارة واضحة، إضافة على الحيف الذي طال باقي المناطق وعلى رأسها قبيلة التكنة .
واستنفرت الوقفة الاحتجاجية السلطات المحلية وسرية الدرك الملكي بمجاط. هذا وقد تدخلت السلطات المحلية لإطفاء هذا الغضب، وتمكنت بعد نقاش مستفيض مع الساكنة من فتح باب الحوار مع رئيس الجماعة، الذي أكد أمام الحضور إنه تفاجأ حقا مما تطالب به ساكنة قبيلة الثكنة ، لاعتبار بسيط وهو أن الاحتجاجات تأتي بعد انسداد الأفق أما الآن يقول وبما أن هذا الحوار هو الأول من نوعه فالأمر لا يعدو أن يكون سوى اختلال في التواصل ، وبذلك طالب من المستشارين تحمّل مسؤولياتهم في الردود عن مصالح دواويرهم ، ونقْل رسائل المواطنين بأمانة حتى لا تتحول مطالب السكان إلى شعارات انتخابية خاوية. و اتهم المعارضة بتحريض الساكنة للاحتجاج، متحديا الرئيس السابق للجماعة بعرض حصيلته تجاه قبيلة الثكنة بالمقارنة مع انجازاته بتراب القبيلة والمتمثلة في تجهيزها لستة أبار مقابل بئرين في فترته ….
الشكل النضالي لهذا اليوم كخطوة إنذارية للمسئولين بضرورة التعجيل بالجلوس مع لجنة متابعة الشأن المحلي على طاولة الحوار لمناقشة ملفهم المطلبي”حسب تعبيرهم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=24076
