تابعنا على انستغرام

مدينة العطاوية:تدمر ساكنة المدينة من ارتفاع الفواتير يدخلهم في استياء يندر بانفجار الوضع لاقدر الله.

تساوت 24
الجهوية
تساوت 2415 أكتوبر 2017
مدينة العطاوية:تدمر ساكنة المدينة من ارتفاع الفواتير يدخلهم في استياء يندر بانفجار الوضع لاقدر الله.

تعيش ساكنة مدينة العطاوية معانات حقيقية بسبب الأرقام المرتفعة حد عنان السماء والتي جاءت عليها فواتير الكهرباء ،وقد انطلق أول الغليان بعدما وصل مبلغ الفاتورة رقما غير معتادا وغير مألوفا لدى الساكنة ، كما أن هذا الإرتفاع الملموس في الفواتير بلغ المبلغ الواجب أداؤه بالنسبة للساكنة هو ما يؤدونه خلال سنة كاملة .

وحسب التأويلات ، فسبب الفواتير المرتفعة الثمن هو ما يلجأ له عادة المكتب الوطني للماء والكهرباء عند احتساب الفوترة الشهرية إلى أسلوب التقدير الشهري بدل المراجعة الحقيقية للإستهلاك مباشرة من العدادات بدعوى قلة الموارد البشرية وتواجد أغلب المستخدمين في عطلة شهر غشت الماضي.

هكذا فإن عملية التقدير الشهري التي يلجأ إليها المكتب الوطني للماء والكهرباء بالعطاوية كما هو الشأن في مدن أخرى تعتبر حيف وظلم في حق المواطن العطاوي، كما أن المبرر الذي يستند إليه يؤدي إلى أمرين أحلاهما مر بالنسبة للساكنة ، حيث أن التقدير يكون مُبالغ فيه ما يدخل الفواتير في الأشطر الأكثر آداءا ، أي أنه يدخل في تثمين الشطر الرابع حيث ثمن الكيلووات مرتفع جدا .

هذا ونهيب بالمسؤولين على هذا القطاع أن يعتمدوا سلوك التدقيق في هذه العملية مع مراعات القدرة الشرائية لدى العنصر العطاوي المغلوب على أمره.

فإلى هنا يأكد أحد الحقوقيين أن أمام استمرار المكتب الوطني للماء والكهرباء في نهج هذه السياسة المجحفة فإن الوضع بالمنطقة يندر بانفجار كبير .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق