بحزم منقطع النظير تتحمل السلطات المحلية بقلعة السراغنة مسؤوليتها وتتجند كرجل واحد لتحرير الملك العمومي عكس نظيرتها بمدينة العطاوية التي تغط في سبات عميق وغير بريئ , تاركة فوضى عارمة تتخبط فيها المدينة ، حيث أن الملك العمومي بالعطاوية مشيد فوقه الجدران الإسمنتية ولا من يحرك ساكنا ، فقط بثمن قليل عبارة عن قهوة يمكنك أن تفعل بالملك العمومي ما شئت بمدينة العطاوية ، فالمقاهي يحتلون الحدائق الفسيحة أمامهم والمطاعم يبنون الأسوار بالإسمنت ويغطونها ، وكثيرة هي الفوضى بمدينة العطاوية في إطار استغلال الملك العمومي وقد انتفخت لأجلها أوداج الصحافة مند زمن بعيد ولكن لاشيء يقع ولا من يحرك ساكنا ولا من نبس ببنت شفة…وبالمناسبة يرفع المجتمع المدني والأحزاب والإعلام المحلي نداءه لعامل صاحب الجلالة أن يفتح تحقيقا لأجل تحرير الملك العمومي بالعطاوية على الأقل وفقط لتتغير نظرة الزائر إلى المدينة أنها مدينة فوضى.

المصدر : https://tassaout.net/?p=23643