نظمت يومه الإثنين 25 شتنبر 2017 بمقر مدرسة سيدي شيكر للتعليم العتيق ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بالشماعية،عمالة إقليم اليوسفية ورشة ﻹعداد مخطط عمل ﻷجل الحفاظ على المنطقة الرطبة سبخة زيما.. كانت البادرة مهمة جدا و إيجابية ،لا سيما أن المنطقة في حاجة ماسة لمثيلاتها،و قد حضر الورشة عدد من الدكاترة المهتمين بالميدان الإيكولوجي، و قد وفدوا من كل من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة و جامعة القاضي عياض بمراكش و جامعة محمد الخامس بالرباط،حيث أغنوا الورشة بمداخلات قيمة لاقت استحسانا من لدن بعض الحضور و الذي تشكل أغلبه من شريحة من ممثلي جمعيات مدينة اليوسفية لا علاقة لها بالبيئة و لا الإهتمام بالمناطق اﻹيكولوجية ولا تعرف عن سبخة زيمة إلا الإسم و قد وجهت لهم الجهة المنظمة بسذاجة(عمالة إقليم اليوسفية)و التي غيبت سواء عن قصد أو عن غير قصد المجتمع المدني الذي يولي اهتماما بالسبخة من جمعيات بيئية و أشخاص ذاتيين و طلاب دكاترة باحثين لهم أبحاثا أكاديمية عن السبخة، لولا احتجاجهم و اعتراضهم سبيل عامل الإقليم حين هم بالدخول إلى القاعة مستنكرين إقصائهم، ليسمح لهم بالمشاركة بالورشة رغما عمن منعوهم من ذلك من قبل ، و قد أقيمت الورشة بقاعة تتسع لخمسة و أربعين شخصا فقط،رغم أهمية الموضوع الذي تلزمه قاعة أكبر بكثير من تلك.. و قد اختتمت بجمع المداخلات و التوصيات التي أسفرت عنها الورشة إلى حين لقاء مرتقب قريب .. انتقل الجمع بعد ذلك لمعاينة السبخة عن قرب لكن المرة لم يذهب سوى المهتمين فعليا بالأمر و من لهم حرقة على هاته المنطقة الإيكولوجية في حين غادر و لم يحضر من كانت هجرته لما هاجر إليه بعد وجبة الغداء مباشرة. . و وقف الحاضرون على نقاط ضعف السبخة و نقاط قوتها على حد سواء، مع إعطاء شروحات عن المناطق الرطبة عامة و عن زيما خاصة من طرف الدكاترة المشاركين و الأستاذ حمزة المصطفى مؤرخ المنطقة. .
المصدر : https://tassaout.net/?p=23586