ورد في توضيح لرئيس دائرة العطاوية في إحدى دورات بلدية العطاوية وهو يمثل السلطة بالنيابة أن هناك قرار عاملي يمنع أن تكون لجماعة ترابية مقرا رئيسيا ويُحدَثُ لها مقرا ملحقا في تراب جماعة أخرى ، وقد نوقش هذا في إطار نقطة نظام أثارها أحد الأعضاء مشيرا إلى جماعتي الشعراء والعطاوية الشعيبية واللواتي يستغلن مقرات ملحقة بتراب بلدية العطاوية وكان حري بالبلدية أن تستغل المقرات في ما يفيد المدينة التي تواكب كوكبة الركب الحضاري وفي حاجة ماسة إلى الكثير من المرافق أو يستفيذ منهم المجتمع المدني بشكل أو بآخر .
هذا مما استغرب له الحاضرين وما لفت انتباههم في النازلة هو طاعة قرارات ممثل صاحب الجلالة التي أصبحت تلاقي الجفاء من طرف المسؤولين المحليين .
هكذا يتساءل المواطنين وعلى رأسهم المهتم بالشأن المحلي : ما سبب إيقاف تنفيذ القرارات العاملية من طرف من وجب عليهم تنفيذ القرار..؟ وما موقفهم من هذه القرارات التي أقبرت ولم تخرج لحيز التنفيذ..؟ وهل تلمس المسؤولون المحليون في أنفسهم ما ينزههم على تنفيذ قرارات ممثل صاحب الجلالة..؟ كلها أسئلة وجب الرد عليها حتى يطمئن المواطن ويفهم جيدا وضعيته في هذا الإقليم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=23257
متتبعمنذ 6 سنوات
ان احداث تلك الفروع هو تقريب الادارة من اامواطنين فاذا كنت تسكن مثلا في دوار الطواهرة او ااكواملة او اولاد غنام فلكي تصل الى المقر الرئيسى لجماعة تلشعراء فعليك بالسفرالى العطاوية تم تنتظر ساعات للسفر الى الجماعة المذكورة عبر وسائل النقل السري حيث توجد على مشارف زمران