بعد أن أغلقت كل السبل في وجوههم من خلال تجاهل شكاياتهم المبعوثة إلى السيد عامل الإقليم ، عَبَّرَ أعضاء الأغلبية المعارضة أنهم سيشدون الرحال إلى رباط الفتح للقاء السيد وزير الداخلية وطرح مشاكلهم بين يديه حيث أن مسؤول سرغيني مهم سيعبد الطريق تحت أقدامهم وبعد ذلك ستليها وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان.
وحسب مصدر عليم ومقرب ممن يأمن لهم الرئيس قال إن السيد الرئيس يبدي استعداده للتنازل على الرئاسة مقابل أن يتسلم السلطة من سيخلفه دون شروط مما اعتبره أعضاء الأغلبية المعارضة كلاما فارغا وغير مسؤولا موضحين أن البلدية مؤسسة وليست في ملكية الرئيس ولا غيره حتى يحدد مصيرها ، وأشارت الأغلبية المعارضة إلى أن الرئيس لازالت في ذمته محاضر لأربع ولايات حيث أنه تسلم السلطة من زميله السابق لرئاسة البلدية من فترتين انتدابيتين دون تحرير محضر التسليم .
هكذا وعندما أيقن أعضاء الأغلبية المعارضة أن تنحي الرئيس وارد وماهي إلا مسألة وقت بدأت تحركات ودراسات حول من يخلفه وهذه المرة وفي سبيل مصلحة العطاوية سيغيب منطق الإنتفاع الذاتي ،ومنطق تسوق منصب الرئيس وعرض المبالغ الباهضة من أجل الحصول على هذا المنصب.
المصدر : https://tassaout.net/?p=23130