علمت الجريدة بان ملف العاملات المطرودات من معمل لتصبير الزيتون ومشتقاته والموجود بمدينة القلعة وعددهن 18 امراة اصبح وضعهن الاجتماعي يزداد قثامة بعد ان رفض مشغلهم وصاحب المصنع ارجاعهم الى عملهم ولايزال متشبتا بقراره كما انه رفض فكرة الصلح التي حاولت النقابة والسلطات تدشينها .
وامام هذا الوضع الكئيب قررت العاملات رفع دعوى قضائية بمؤازرة النقابة بعد فشلت كل محاولات مندوبية التشغيل اقليميا في حل هاته المشكلة المطروحة عليها خصوصا وان مندوب التشغيل بدا عاجزا عن تطبيق فصول مدونة الشغل التي تجبر رب العمل على الحضور من اجل استفساره .
النساء العاملات المطرودات لاحول لهن ولا قوة وقد استغل صاحب المعمل ظروفهن الاجتماعية ليمارس عليهن شتى اصناف وانواع الاستغلال المفرط في العمل من خلال عملهن لساعات طويلة وفي ظروف قاسية ولا انسانية وحاطة بالكرامة .
ومن بينها حالة فتاة صماء وبكماء ولجت العمل لتصبح سائقة لرافعة كلاك ظلت تعمل وبحماسة الا ان رب المعمل كافأها بجزاء سنمار وعرضها لتسريح شنيع .
وامام هذا الوضع الكارثي واللانساني للعاملات المطرودات وجب اعمال جميع الاجراءات القانونية التي يكفلها الدستور من اجل انصافهن خصوصا وان رب العمل يساوف ويماطل من اجل الاجهاز على مطالبهن.
فكيف اذن تداس كرامة النساء من طرف رب عمل همه الوحيد الربح ومراكمة الثروات الهائلة على حساب العاملات بتشغيلهن بابهس الاثمان وفي ظروف عمل لا انسانية .؟؟؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=22120