يبقى عمر الجلايدي من الاعلاميين الذين بصموا ولا يزالون يبصمون على مشوار مهني حافل بالعطاء والانجازات بالتلفزة المغربية ومنذ التحاقه بها والفضل يعود للراحل الكبير مقدمي الاخبار والصحفي المحنك والهادئ رحمة الله عليه محمد المؤذن والذي كان له الفضل في دخول السي عمر الجلايدي الى عالم التلفزة .
في دار لبريهي استطاع عمر الجلايدي وفي اولى بداياته ان ينخرط وبشكل ناجح في مساره المهني التصويري والذي ينم احترافية وتمظهرت في تغطيته لانشطة ملكية ووزارية في عهد الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ورافق وفودا وزارية الى خارج المغرب .
وتخصص عمر الجلايدي في التصوير التلفزي لانشطة عمالة اقليم قلعة السراغنة ومدن جهتي مراكش وبني ملال وحضر جميع انشطتها وواكب كل احداثها ولايزال الى الان وبمهنية عالية في عز الحر وفصل الشتاء كما واكب الانشطة الرياضية .
كان ولايزال يصل الى حيث معاناة سكان الجبال المحاصرين بالثلوج فالرجل تعود على شغف العيش والعمل بوطنية صادقة عكس بعض المتملقين الذي تطفلوا على الميدان وحشروا انفسهم في كل كبيرة وصغيرة وارادوا ان يصبحون ناطقين رسميين باسم وزارة الاتصال.
عمر الجلايدي الانسان قبل المصور التلفزي الفنان لايزال يحظى بثقة مسؤولي الادارات الترابية ودار لبريهي وكلما تقدم في السن ازداد نضجا وعطاء سلاحه الكاميرا والصوت والصورة .
تحية للكاميرا مان عمر الجلايدي من طاقم جريدة تساوت 24 فالرجل من معدن نادر…
غير حمم شاربك وقول انا صحفي تلفزي….
ملأ السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤسهن شوامخ…
المصدر : https://tassaout.net/?p=21832
عامر بوخدادةمنذ 7 سنوات
أحتفظ له بدكريات بمدينة دمنات في مهرجان اللوز قلت له وأنا احاور ضيوفي بمناسبة اليوم العالمي المهاجر والى جواري الفرق الفولكلورية التي تمثل قلعة السراغنة بأن يشملنا بالتصوير فرد علي دمنات السرو فلوسهم وانا نشهر القلعة فابور
قلت له القلعة مشهورة بك او بلا بك انت لي عايش فيها وتتاكل فيها الخبز
انتهى الكلام
هده حقيقة ليست اساءة وأن تكن اساءة لشخص و أساء للقلعة واهلها لأنه حرم الوفد الدي يمثل القلعة من حضوره الإعلامي