يعاني القطاع الصحي بالإقليم من وضع كارثي ازداد إستفحالا جراء سلبية التدخلات وإهمال المشرفين على القطاع. المستشفى الإقليمي السلامة مستشفى يزداد وضعه ترديا خصوصا وأن تجهيزاته تقادمت وأطره أحيلت على التقاعد وبنياته تعرضت للتخريب وخصوصا أسرته ومختبراته ,وبات قسم المستعجلات عبارة عن سوق للخرذة . وكذلك قسم الولادة الذي أصبح وضعه قاتما لدرجة الإشمئزاز. المستشفى المحلي للا خديجة بتاملالت بالرغم من تجهيزاته العصرية فإنه لازال يعاني من خصاص مهول في الأطر الطبية والتمريضية. المستشفى المحلي بالعطاوية رغم تواضع بنايته فإنه يحتاج لأطقم طبية متخصصة. المستوصفات الحضرية بمدينة القلعة تعاني بدورها من نقص حاد في الأطر وغياب شبه تام للأدوية. ولاتزال بعض الأحياء تفتقر إلى مستوصفات صحية. المستوصفات القروية تعيش بدورها وضعا كارثيا ومأساويا بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية وفي التجهيزات وجلها لاتتوفر على أدوية وخصوصا المتعلقة بالأمراض المزمنة.والبعض الآخر أصبح عبارة عن خراب جراء غياب الأطر الطبية. ونستغرب كيف لمستوصفات صحية أن تتوفر على قارورة معقم للجروح لمدة ثلاثة أشهر وبدون ضمادات ولفافات طبية؟ إن مندوبية وزارة الصحة بقلعة السراغنة لا تزال تتخبط غير قادر على مسايرة الركب أو الحفاظ على المكتسبات أما بخصوص المشاكل الإدارية داخل القطاع فهي جد معقدة وخصوصا مشكل التعامل مع بطاقة راميد والتي خصصت الإدارة لحامليها مايشبه أسوار سجن منيعة. ويعاني حاملوها مع الإنتظار الطويل للمواعيد الطبية. وبخصوص باقي التخصصات الطبية الأخرى فإن الساكنة تزداد معاناتها مع الأطباء الإختصاصيين كأمراض القلب والأمراض النفسية والعقلية. فالقطاع الصحي يحتاج الى تظافر جهود جميع الفاعلين وغير ذلك فحثما ستغرق هذه السفينة بما حملت ،وسيبقى المتضرر الوحيد هو الساكنة التي أعياها الإنتظار.
المصدر : https://tassaout.net/?p=2182
احمدمنذ 9 سنوات
الوض الاكثر كارثيا هو الاطباء الاختصاصيين الدين يعملون يوما او يومين في الاسبوع والايام الاخرى يقصونها في الدار البيضاء او مراكش ليرحوا بعض الدراهم اما المواطن السرغيني فله الله انه في لائحة التنتضار . اما الادارة فحدث وﻻ حرج اصحاب القرار فهم مبتدؤو وﻻ يعرفون للادارة سبيلت اللهم هدا منكر. اين وزير الصحة والقرارات العقابية لاطباء الدين يزاولون في القطاع الخاص.