مر اسبوعان كاملان على افتتاح مصحة القلعة المتعددة الاختصاصات لابوابها امام المرضى من ساكنة اقليم قلعة السراغنة والكل يؤكد على التعثر الذي لحق هاته المصحة الخصوصية في اولى بدايات تعاملها مع المرضى ومن يريد اجراء فحوصات طبية او عملية جراحية او ولادة او كشف طبي استعجالي او عادي.
واليكم فيما يلي اسباب تعثر مصحة القلعة ويمكن تصنيفها الى اسباب مباشرة واخرى غير مباشرة .
ضخامة المشروع في ظل غياب الاطر الطبية والتمريضية المتخصصة وذات التجربة.
الاعتماد على اطباء من خارج التكوين الفرنكفوني وهو النظام التعليمي المعمول به في كليات الطب بالمغرب وهو نظام مفرنس مائة بالمائة .
صعوبة استقدام اطباء متخصصين .
غلاء سلة العلاجات والتدخلات الطبية مقارنة بالقطاع العام .
كل هاته العوامل والاسباب جعلت من مصحة القلعة مجرد عيادة طبيب عام وهو ما سيجعل من خدماتها ذات بعد محدود.
كما ان التواصل مع المرضى غائب بشكل كامل وتطبعه الارتجالية .
ممارسة التدليس من على المرضى من خلال وضع ملصق يحمل جميع التخصصات الطبية بالمصحة .
ان مشروع مصحة خصوصية بقلعة السراغنة يجب ان يراعي في بعده الصحي الوضع الاجتماعي لساكنة اقليم كقلعة السراغنة اغلب ساكنته تمارس مهنة الزراعة والرعي وجلها تعيش فقرا مذقعا وتحتاج الى سلة علاجات مجانية .
والامر الذي سيعقد مأمورية مصحة القلعة هو المنافسة الشرسة من مصحات مراكش ومن مستشفى السلامة العمومي والذي يقدم خدماته بالمجان لساكنة الاقليم والاقاليم المجاورة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=21278