يبدو أن بلدية العطاوية عندما رصدت ميزانية غرس أعمدت أضواء إشارة المرور لم تعطي لدراسة سلوك وعقلية العنصر العطاوي أي اهتمام ، ويبدو من خلال هذه الهفوة أنها لا تعطي أهمية لسياسة الأولويات…وعوض أن تهرق ميزانية في غرس مجموعة أعمدة لا نفع لها ، فعليها أن تسعى لتربية العنصر العطاوي وتوعيته وتحسيسه لاستقبال هذا النظام الجديد عليه …ففي تقييم الملاحظ لهذه الآفة التربوية وجد أن شخصا واحدا من أصل 8أشخاص هم من يحترمون إشارة المرور ولا أحد من سائقي العربات(كارو) ومن المحتمل المأكد أن الشخص الايجابي سيكون وافد على البلدة من المدن المجاورة كما أن هذه الحالة وحفاظا على السير المنتظم للطرقات تستوجب دركيا دائما في كل نقطة تلتقي فيها الطريق وبها أعمدة الإشارة من أجل تلقين العنصر العطاوي مبادئ التعامل مع هذه الأضواء وهذا غير ممكن للفقر الضارب في عمق الموارد البشرية لدى الدرك الملكي عامة وفي مركز العطاوية على الخصوص…إذن وجبت ترقية السلوك ووجبت على العقلية إدراك كوكبة التمدن.
المصدر : https://tassaout.net/?p=20775