منذ تعيينه على رأس القيادة الاقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة والقائد الاقليمي الجديد المهدي الوردي و هو يواصل اعماله بشكل مسترسل وبطريقة عمل احترافية رفقة باقي رؤساء المراكز الاقليمية المنتشرة على ربوع الاقليم .
وقد وضع الرجل خطة طريقة استباقية ووقائية من اجل وضع حد لبعض الظواهر التي تخل بامن المواطنين وقد شن هذا الرجل حربا لا هوادة فيها ضد تجار المخدرات وسير دوريات ليلية لتوقيف الفراقشية الذين روعوا مربي الماشية والكاسبة .
كما تمكنت عناصر الدرك وفي ظرف قياسي من توقيف اكثر من 500 مبحوث عنه في قضايا جنائية او جنحية وقدموا جميعهم على انظار المحكمة.
وقامت عناصر الدرك الملكي وفي عملية نوعية من توقيف سائق حافلة كان في حالة سكر طافح اثناء قيادته للحافلة وكان على مثنها 50 ثلميذا مهددا حياتهم الا عناصر الدرك ترصدت خطواته واعتقلته وهو بصدد المغادرة الى مراكش.
وللاشارة فان تعيين القائد الجديد للدرك الملكي بقلعة السراغنة ضخ دماء جديدة في آليات وميكانيزمات عمل هذا الجهاز الذي يرتبط دوما بقضايا المواطنين وبحياتهم اليومية .

المصدر : https://tassaout.net/?p=19402