تابعنا على انستغرام

شؤون امنية من قلب حي لعوينة بمدينة قلعة السراغنة…. عناصر الامن الاقليمي بمختلف تشكيلاتها تسير دوريات مختلطة بحي لعوينة ليلا بعد ذيوع اخبار بظهور انحرافات اجرامية بالحي المذكور والساكنة تعتبر حيها السكني من الاحياء الامنة بالمدينة.

تساوت 24
2017-03-23T13:01:30+00:00
الاقليمية
تساوت 2423 مارس 2017
شؤون امنية من قلب حي لعوينة بمدينة قلعة السراغنة…. عناصر الامن الاقليمي بمختلف تشكيلاتها تسير دوريات مختلطة بحي لعوينة ليلا بعد ذيوع اخبار بظهور انحرافات اجرامية بالحي المذكور والساكنة تعتبر حيها السكني من الاحياء الامنة بالمدينة.

قامت مصالح الامن الاقليمي بتسيير دوريات امنية راكبة وراجلة امس الاربعاء بعد صلاة العشاء الى حي لعوينة العتيق بمدينة القلعة بعد انتشار اخبار تضخم من استفحال ظاهرة الانحراف بالحي . ورصدت الجريدة تحركات اجهزة الامن والشرطة حوالي التاسعة ليلا وبدا الحي عاديا ولاشيئ يعكر صفوه بل التقينا بعض الساكنة واستفسرناهم فاكدوا لنا ان الحي ينعم بالهدوء وبين الحين والاخر تظهر بعض المشادات الكلامية بين الشباب عبارة عن احاديث عن الرياضة ونتائج فرق كرة القدم . كما ان الدوريات الامنية ظلت تمشط الحي طوال ليلة امس بل انها وضعت مخبرين واعينا لتبليغها باي حادث فلم تبصر تلك الاعين اي جسم بشري غريب او تصرف ارعن. فساكنة حي لعوينة تنعم بالامن ليلا ونهارا وان ماورد من اخبار لايعدو كونه يدخل في نشر هالة من الخوف والاحباط وان رجال الامن وبشهادة السكان يقومون بادوارهم على احسن مايرام وفي اتصال لجريدتنا بالامن الاقليمي بالقلعة اكد لنا ان ادارته تضع الرقم الهاتفي 19 مجانا امام المواطنين من اجل التبليغ عن اية انحرافات وان الادارة تتجاوب مع الشكايات الايجابية وان الادارة تظل مفتوحة ابوابها في وجوههم من اجل التبليغ عن اية انحرافات او اخلال بالامن . ومن هذا المنبر تحيي الجريدة عاليا المجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس المنطقة الاقليمية للامن السيد عبد الرحمان عفيفي ونائبه الاول ومساعدوهما والاجهزة الامنية بمختلف تشكيلاتها من اجل السهر على راحة المواطنين وحماية ارواحهم وممتلكاتهم والضرب بيد من حديد على الاشرار والاثمين والمنحرفين.

موفق عبد الفتاح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق