تابعنا على انستغرام

عاجل وخطير……تحقيق ميداني من جانب الطريق الاقليمية الرابطة بين العطاوية والقلعة….. تدمير الطبيعة والبيئة بشكل عشوائي والاجهاز على ارض زراعية بتحويلها الى مقلع للاتربة تستعمله احدى المقاولات لاصلاح قارعة الطريق ….فمن رخص لهاته المقاولة بتدمير البيئة…؟

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي17 مارس 2017
عاجل وخطير……تحقيق ميداني من جانب الطريق الاقليمية الرابطة بين العطاوية والقلعة….. تدمير الطبيعة والبيئة بشكل عشوائي والاجهاز على ارض زراعية بتحويلها الى مقلع للاتربة تستعمله احدى المقاولات لاصلاح قارعة الطريق ….فمن رخص لهاته المقاولة بتدمير البيئة…؟

تواصل جريدة تساوت 24 تحقيقاتها الميدانية وتحقيق اليوم من قلب اقليم قلعة السراغنة ومن جانب الطريق الاقليمية الرابطة بين العطاوية والقلعة .
وقد تتبعنا شاحنات قلابة تدخل وتخرج الى مزرعة بها اشجار زيتون كثيفة لتصل الى ارض فلاحية حيث تلج الى مايشبه حفرة كبيرة الحجم لتبدأ اليات ثقيلة في شحنها بالاتربة والحجارة والانتقال بها الى مشروع اصلاح الطريق الاقليمية المذكورة حيث تستعمل الاتربة في ملئ جنبات الطريق.
تساؤلنا اليوم هو من رخص لهاته المقاولة بالاجهاز على ارض زراعية بهاته الطريقة الوحشية والمتعمدة ومن هي السلطة التي رخصت لها للقيام بهذا السلوك الخطير والذي يدمر المنظومة البيئية ويعرض التربة للتدهور والانجراف.
كما ان المقاولة لاتستطيع ردم هاته الحفرة العميقة والتي اصبحت عبارة عن مقلع مخالف للضوابط القانونية.
ان الجشع والطمع والبحث عن الربح السريع ولو على حساب المنظومة البيئية هو وراء هذا السلوك المنبوذ والذي على السلطات ان تسرع في توقيفه وتقديم الفاعلين الاثمين الاشرار الى المحاكمة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم وضمائرهم من اجرام في حق طبيعة بريئة.
وللاشارة فان الاشخاص الذين شاركوا او رخصوا او سهلوا مامورية هاته المقاولة في هذا العمل هم ضالعون في مسلسل تدميري همجي لبيئة المنطقة والاخلال بنظامها الايكولوجي والجيولوجي.
فهل ستتحرك السلطات لردعهم والضرب بايد من حديد وبلارحمة على هؤلاء الوحوش الذين اغتصبوا سطح وباطن ارض زراعية بريئة ؟

received 1509728389045678 - تساوت 24 - جهوية مستقلة شاملة تحدث على مدار الساعة
received 1509728412379009 - تساوت 24 - جهوية مستقلة شاملة تحدث على مدار الساعة
received 1509728389045678 1 - تساوت 24 - جهوية مستقلة شاملة تحدث على مدار الساعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق