إن ثلاث موظفين بوكالة تغطي حاجيات نصف الإقليم والتي تتجلى في دائرة العطاوية برمتها ودائرة الصهريج ناهيك عن الروافد من إقليم الحوز كغجدامة وكذلك أگادير بوعشيبة وسد مولاي يوسف من إقليم أزيلال ، وعندما يخرج أحد أولائك الثلاثة في عطلته السنوية تقع هذه الوكالة في ما لا يحمد عقباه ويظل المواطن هو الضحية الأكبر الذي تتعطل مصالحه بدريعة إننا قلة وسبب هذا هو استهتار القائمين على هذا القطاع وتجاهلهم لموطن الداء…هكذا فإن ساكنة دائرة العطاوية ترتجي عامل إقليم قلعة السراغنة ليمنحهم حظوة تدخله في أمرهم لمعالجة آفة هذا الضغط ببناء وكالة بريدية جديدة بمدينة العطاوية حتى يتسنى للمواطن أن يحظى بخدمات في المستوى اللائق .وللإشارة فإن بناية هذه الوكالة تملأ عن آخرها يومي الإثنين والخميس حتى تصبح الطوابير خارجة فناء البناية بكثير حيث يصبح عبارة عن سوق خميس ثاني.
المصدر : https://tassaout.net/?p=17737