تابعنا على انستغرام

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 241 مارس 2015
رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية
م.ادريس بن فائدة(الرأي الآخر)
صوت

يؤسفني معالي وزير التربية الوطنية أن أخبركم بما حدث صبيحة يومه الخميس ٢٦ فبراير الجاري ، حيث استفاقت ساكنة مدينة تملالت على ايقاع موسيقى غربية صاخبة بفضاء ثانوية تملالت التأهيلية، نيابة قلعة السراغنة .

تفاصيل الواقعة تعود لأحد الأنشطة الرياضية المقامة بالمؤسسة في إطار الأنشطة الموازية الجاري بها العمل ، لكن ما يحز في الأنفس معالي الوزير المحترم و أنتم رجل الميدان هو تأثير ذلك النوع من الموسيقى الساقطة على فلذات أكبادنا من تلاميذ و تلميذات الثانوية ، خصوصا ما يرافق ذلك من رقص ماجن و سخافات وسلوكات منحرفة باسم الرياضة ، كما أن اختيار توقيت هذه التظاهرة في وقت الدراسة يشوش على تلاميذ و أساتذة الفصول الأخرى ، ولا يفوتني أن أخبركم أن صوت الموسيقى ازعج راحة المرضى بمستشفى الأميرة لالة خديجة المجاور لساحة الرياضة بالثانوية.

معالي الوزير الحترم ، متى كانت المؤسسات التربوية فضاءات للضجيج و الصخب في واضحة النهار ؟

متى صارت هذه الممارسات اللا تربوية منهاجا تسير عليه المؤسسات التعليمية ؟ هل صار ” الشطيح و الرديح ” و مكبرات الصوت التي تجلب السكارى و المنحرفين من كل حدب وصوب ضمن البرامج التربوية ؟ هل بهذه السلوكات الممسوخة سننتج طاقات متعلمة قادرة على حمل المشعل ؟ أم بهذه الطريقة اللا أخلاقية سنحارب الأمية و الجهل ؟ أليس أولى بالساهرين على الشأن التربوي تنظيم تظاهرات و لقاءات دراسية توعوية تعود بالنفع على التلميذ و تحسن مردوديته في التحصيل و البحث خصوصا وأنهم مقبلين على امتحانات اخر السنة.

نرجوا أن تصل رسالتنا لمن يهمه الأمر بدون تأويل ولا مزايدات من أجل تدارك هذه الأخطاء التي نتمنى أن لا تؤثر على الناشئة . . .

توقيع : مولاي ادريس بنفائدة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق