بعد ترحيل المرضى المهتزين نفسيا الذين كانوا يعتمرون الولي الصالح بويا عمر انفلت بعضهم ونزلوا بمركز العطاوية يتسكعون وسط عطف ورحمة السكان الذين ألفوا وضعهم هكذا ، إلا أن الأمر أصبح مقلقا عندما أكثروا هؤلاء المتشردون من أفعالهم الغير مسؤولة والتي وصلت حد السرقة …بحيث أن أحدهم اليوم نشل محفظة زائرة للمدينة وأطلق سيقانه للريح هاربا لولا صراخ الفتاة وتجمهر الناس المرتادون لسوق الخميس الذين طوقوه لحصلت الكارثة خصوصا وأن الفتاة طالبة وتحتوي محفظتها على وثائق مهمة لها علاقة ضرورية بحياتها الجامعية..هكذا وعند تطويقه قذف بالمحفظة عاليا وهرب فأحالوا الحاضرين فعله لمرضه النفسي ، فيما آخرون لم يرقهم فعله وحملوا المسؤولية للسلطات المحلية التي تغض الطرف على تكاثر هذه الفئة بمركز المدينة بدعوى أنهم حمقى وليس لهم مأوى ، وكثيرة هي الحلول التي اقترحها الحاضرون لهذه النازلة وأنجعها هي :يجب على السلطات أن تقوم بحملة تمشيطية لترحيل هؤلاء المتشردين نحو الملاجئ والدور المهتمة بهذه الفئة وما أكثرها في بلادنا.
المصدر : https://tassaout.net/?p=17426