شرعت ادارة مندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية بقلعة السراغنة في عملية اعادة صباغة جدران المسجد المركزي بمركز جماعة الجوالة وذلك تحسبا وترقبا للزيارة الملكية الميمونة لعاهل البلاد المفدى نصره الله وايده للاقليم خصوصا وان المسجد المذكور يتواجد على بعد بضعة امتار من قارعة الطريق الوطنية رقم 8 والتي سيسلكها الموكب الملكي الشريف.
ويعاني امام وقيم المسجد من غياب سكن لهما بجانب المسجد خصوصا وانهما يعانيان في تنقلهما من منزليهما والى المسجد جيئة وذهابا ويزداد الامر سوءا خلال شهر رمضان الابرك حيث يستعمل امام وخطيب الجمعة دراجة نارية وهو ما قد يعرض حياته للخطر.
واصبح من الضروري على مسؤولي مندوبية الاوقاف بان يسرعوا في انجاز مشروع سكني للامام والقيم .
وللاشارة فان المسجد المركزي بمركز الجوالة القروي شرع في بنائه منتصف ثمانينيات القرن الماضي بعد حادث هبوط طائرة خفيفة صباح يوم من سنة 1987 حيث خلف الحادث استنفارا امنيا غير مسبوق واتصلت جميع المصالح بالاجهزة تسأل عما اذا كانت الطائرة لرش المبيدات الا انها لم تتحصل على اي جواب وهو ماجعل العديد من السكان يعتقدون جازمين ان من كان يقود الطائرة هو الملك الراحل الحسن الثاني برد الله ضريحه اذ مباشرة بعد الحادث شرع في بناء هاته المعلمة الدينية والتي صلى فيها اول جمعة وزير السكنى الاسبق عبد الرحمان بوفتاس رفقة عامل الاقليم فؤاد الرايس.
ولايزال مركز جماعة الجوالة يعاني من غياب الكثافة السكانية والتي تعتبر الاضعف وطنيا نظرا لغياب مساكن ودور سكنية به كما ان الوعاء العقاري الذي يتواجد فوقه المركز لايزال يعرف بعض المشاكل بالرغم من ان وزير الداخلية السابق ادريس البصري قد حسم الامر لصالح جماعة الجوالة الا ان بعض السكان لايزالون يدعون انهم اصحاب هاته الارض رغم انها ظلت ولقرون طويلة ارضا جماعية كانت تستعملها القبائل في رعي الماشية.
المصدر : https://tassaout.net/?p=17167
رضوانمنذ 4 سنوات
مقال بعيد عن تحري الحقيقة و الحكم بأن الأرض ارض جماعية مجازفة وعليها علامات استفهام كبيرة..
و الساكنة المعنية تشهد بأن الأرض سلالية وتطلب من صاحب المقال ان يتحرى الحقيقة و يتحرى الحياد في نزاع الكلمة ستكون فيه للجهات المعنية