تابعنا على انستغرام

إقليم شيشاوة:لقاء استثماري في تنمية الأراضي السلالية مع المستثمرين يترأسه عامل الإقليم

تساوت 24
الجهوية
تساوت 2425 ديسمبر 2016
إقليم شيشاوة:لقاء استثماري في تنمية الأراضي السلالية مع المستثمرين يترأسه عامل الإقليم

ترأس “عبد المجيد الكاميلي ” عامل اقليم شيشاوة صباح اليوم الأربعاء 21 دجنبر 2016 ، بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة، لقاءا تواصليا اسثتماري في تمنية اراضي الجماعات السلالية مع المستثمرين في قطب الفلاحة .كما يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي تروم تتبع مستجدات المشاريع الفلاحية بالإقليم ، و افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من عامل الاقليم استهل من خلالها الدور الفعال الذي يلعبه الاستثمار على مستوى التشغيل، باعتباره المنفد الوحيد لخلق التنمية بإقليم شيشاوة، ودعا كافة الجهات للانخراط في هذا العمل النبيل، ومواجهة جميع الاكراهات التي قد تعرقل الاستثمار بالمنطقة.
وكما عرف اللقاء حضور مجموعة من المستثمرين، بالاضافة الى جانبه “السعيد المهاجري” رئيس المجلس الاقليمي، والكاتب العام للعمالة ، ونائب الوكيل الملك بابتداءية ايمنتانوت ،ونواب برلمانين بالاقليم “هشام المهاجري” و “حمز الصوفي” وعبد الاله المهاجري بمجلس المستشارين ، كما حضر كذلك “عبداللطيف الغدويني” مدير الوكالة الوطنية لانعاش الشغل والكفاءات، وممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بمراكش، ورجال السلطة المخلية ، ومنتخبين ورؤساء وممثلي بعض المصالح الخارجية،والمجتمع المدني .
و في مداخلت “ البرلماني المهاجري”عبر على أن جل المشاريع المتواجدة بإقليم شيشاوة فهي تهدد الإقليم بندرة المياه خلال السنوات القادمة بسبب استنزاف زراعة “البطيخ” و”احماض افورار” للفرشة المائية، وأضاف متسائلا: ماذا قدمت هذه المشاريع بخصوص تشغيل الكفاءات دوي الشواهد.
اتخذ صندوق التنمية الفلاحية، منذ إحداثه سنة 1986، تنمية الاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي هدفا له، وكذا توجيهه عبر مساعدات موجهة نحو أنشطة تمكن من استغلال أمثل للمؤهلات الفلاحية الوطنية. وبذلك شكل الصندوق أداة رئيسية لتطبيق السياسة الحكومية في المجال الفلاحي، ورافعة للاستثمار تساهم في النمو العام للاقتصاد الوطني وتحسين مداخيل الفلاحين.
فرضت الاستراتيجية الطموحة التي حظي بها القطاع الفلاحي، ضرورة مراجعة عميقة لنظام التحفيز الفلاحي بغية تحسين دوره الرئيسي في تطوير الاستثمارات الفلاحية والمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف مخطط “المغرب الأخضر” بمجموع سلاسل الإنتاج الفلاحي المستهدفة.
وقد مكن النظام الجديد للدعم الفلاحي، الذي دخل حيز التطبيق منذ مارس 2010، من وضع مساعدات جديدة تماشيا مع الالتزامات المحددة في إطار الاتفاقيات الإطار الموقعة بين الدولة ومهنيي السلاسل الرئيسية للإنتاج، بالإضافة للرفع من مستوى المساعدات الممنوحة لبعض الفئات و تشجيع وتحفيز قوي على الانخراط في مشاريع التجميع.
وفي الختام دعا السيد عامل الاقليم بالمناسبة جميع الفاعلين لتكثيف الجهود حتى يحقق هذا المشروع كافة أغراضه و المتعلقة أساسا بالشروع في عملية الإنتاج من طرف كافة الوحدات المرخص لها لتحقيق التنافسية و الحركية الاقتصادية و الاجتماعية المطلوبتين، خاصة وأن هذا القطب سيعطي دفعة قوية لدينامية تنمية للإقليم الذي يعرف تحولات سوسيو اقتصادية عميقة وجعل المنطقة مساهما حقيقيا في الإنتاج الفلاحي الوطني

بوسطة الحسين المغراوي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق