دأبت اسراب كثيرة من طائر النغاف الابيض على المبيت فوق اغصان شجرة اوكالبتوس عملاقة يعود تاريخ غرسها الى فترة الحماية الفرنسية حيث لاتزال هاته الدوحة العظيمة تقاوم وحيدة وهو ماجعل طيور النغاف الابيض يتخذها مستوطنة آمنة ليلا ويغاذرها في شكل اسراب مع بزوغ الفجر من كل يوم متجهة طيوره المخمصة بطونها نحو الحقول الزراعية ومطارح الازبال والقمامة لتعود بطانا كل مساء.
يشكل وقوف اسراب طيور النغاف فوق هاته الدوحة المتواجدة قرب ضفة وادي كاينو منظرا خلابا يستهوي الناظرين الا ان المفجع فيه هو كثرة البزق التي تقذفه النغافات .
نأسف لعدم حفاظنا على موروث الاشجار التاريخية والتي كان المعمرون الفرنيسيون قد اغترسوها بسواعد اجدادنا وابائنا فيما سمي بنظام السخرة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=16464