تعرض تنظيم موسم بويا عمر باقليم قلعة السراغنة الى انتقادات شديدة للجهات التي نظمته خصوصا وانها لم تشرك الشرفاء حفدة الولي الصالح في تنظيمه كما ان الارتجالية طغت قبل واثناء التنظيم مما جعل الالسن لاتتوقف عن توجيه سهام النقد اللاذع والحاد للجهة المنظمة والتي حولت تنظيم موسم عادي الى سوق للصفقات باعلانها اسناد تنظيم الموسم الى شركة ممونة للحفلات وذلك قصد النفخ في الفواتير والافلات من قضاة مجلس جطو الذين سيفتحصون على مايبدو هذا الصيد السمين من المال العام والذي كان سيبذر في اشياء تافهة وفي طلقات بارود باردة.
اما عن حفل الغذاء فلم ينظم .
وبكل المقاييس بموسم بويا عمر المعروف بالميلودية فشل فشلا ذريعا نظرا لتطفل جهات على تنظيمها والتي حشرت نفسها فيما لايعنيه وخصوصا طفيلي الاعراس والمناسبات والذي بات يتقرب الى موائد المواسم كقط المائدة التي ينتظر بفارغ الصبر ان يحظى ببقايا طعام او عظمة لحم يقضمها بانيابه وعوض ان يساعد المنظمين على تنظيم الفعاليات يحشر نفسه في امور تافهة مدعيا انه صاحب الحل والعقد وقد اصبح تواجده في مثل هاته المواقف امرا مقززا لان الكل مل منه.
وللاشارة فان المبلغ المرصود لتنظيم موسم بويا عمر يجب ان يعرض لافتحاص قضاة ادريس جطو .
المصدر : https://tassaout.net/?p=16423