تابعنا على انستغرام

مدينة مراكش:الى متى سيبقى العبث و الفوضى السمة المميزة للمحطة الطرقية ؟

تساوت 24
2016-11-25T17:04:14+00:00
الجهوية
تساوت 2425 نوفمبر 2016
مدينة مراكش:الى متى سيبقى العبث و الفوضى السمة المميزة للمحطة الطرقية ؟

علمت مصادر تساوت 24 أن معظم المحطات الطرقية تعرف ظاهرة التلاعب في أثمنة التذاكر، التي تختلف بين المسافر الذي يقتني التذكرة من الشباك و المسافر الذي يقتنيها من الوسيط، أو الذي يقتنيها بعد صعوده للحافلة، وهذه الظاهرة التي تعرف أوجها في فترات الذروة التي تعرف فيها المحطات الطرقية إقبالا كبيرا للمسافرين خصوصا في الأعياد و المناسبات و العطل، حيث تخضع أثمنة التذاكر لسلطة بائعها الذي يبيعها بالثمن الذي يرضيه، بدون حسيب و لا رقيب يوقف هؤلاء الذين يتاجرون في حاجة الناس للسفر. وكما علمت جريدةتساوت 24 أن معظم شركات النقل لا تعمل بنظام تسجيل الأمتعة و منح المسافر تذكرة خاصة بالحقائب، هذه التذاكر التي يلصق جزء منها بالحقيبة و يسلم للمسافر الجزء الآخر على أن تحمل هذه التذاكر أرقاما تسلسلية متطابقة بين الجزء الذي يلصق بالحقائب و الجزء الذي يسلم للمسافر، و أغلب الشركات التي لا توفر هذه الخدمة تهدف من وراء ذلك تجنيب نفسها المسؤولية القانونية في حالة ضياع أمتعة المسافر، لأن هذه العملية تمنح للمسافر دليلا قانونية يثبت به أنه فعلا وضع أمتعته في صندوق الحافلة، وهي مسؤولة على حمايتها إلى غاية تسليمها له و استرداد التذكرة ، لأن تذكرة السفر لوحدها تثبت للمسافر تواجده في الحافلة لكنها لا تثبت له وضع أمتعته بالصندوق الخاص بها بالحافلة، لذلك نجد معظم الشركات تنتدب شخصا يكلف بوضع الحقائب في صندوق الحافلة دون تذكرة و يطالب مقابل ذلك بعمولة {القهوة}؟؟؟ لقاء ما قام به . تبقى المحطة الطرقية بحق، في ظل هذا الوضع الكارثي، بوابة حقيقية للجحيم الذي يعيشه المسافر كلما ولجها طلبا لخدماتها ، فالداخل إليها مفقود و الخارج منها مولود يتحسس ممتلكاته و ما تبقى من كرامته المهدورة ، فإلى متى سيبقى العبث و الفوضى السمة المميزة للمحطة الطرقية بمراكش؟ و من المسؤول عن هذا الوضع الكارثي؟ وما نصيب إدارة المحطة الطرقية من المسؤولية؟ و هل يتعلق الأمر بغياب الإدارة أم لخلل في تدبير مرفق المحطة؟ و ما علاقة طرق تدبير مرفق المحطة بهذا الوضع؟

بواسطة :أمين أبو شعيد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق