تابعنا على انستغرام

مجلس بلدية العطاوية يعقد دورته الاستثنائية ..

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2423 نوفمبر 2016
مجلس بلدية العطاوية يعقد دورته الاستثنائية ..

عقد مجلس العطاوية دورته الاستثنائيه يوم الاثنين 11 نونبر 2016 بقاعه الاجتماعات بمقر البلدية حيث خصصت هاته الدورة لمناقشة 5 نقط مدرجة في جدول الاعمال كالاتي :

1

هكذا فتح الرئيس مجال النقاش حول النقطة الاولى والتي تتضمن احداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربه النوع ، حيث تدخل المستشار عبد الرحيم بوجو وعمق النقاش في هذه النقطة وهو يحتج على عدم دعوته من طرف السلطات المحلية باعتبار فاعلا جمعويا واخيرا تم التصويت بالاجماع على هذه النقطة .
لينطلق الرئيس الى النقطة الثانية والتي تضمن نصها : الموافقة على الهيكلة الادارية لمصالح الجماعة وتحديد اختصاصاتها ،وفتح الرئيس نقاشا حول النقطة التي لم يعترض على فحواها احد ،وانتقلوا الى التصويت وتم بالاجماع .

1
ليمر الرئيس الى النقطة الثالثة وكانت نقطة مهمة تناولها المستشارون بجدية . وعمقوا فيها النقاش الذي دارت فصوله حول تعديل صياغه بنود العقود الكرائية للدكاكين ، و تدخل كل من المستشار عماد الحيداوي ، ياسين علالي ، عبد الرحيم بوجو ، حسن الازمي و كمال الطاهري ، و ظل الرئيس خلال هذا النقاش يوضح وينور ويشرح وهو يتقمص كل الادوار التي تفيد التوازن والاتزان وتم التصويت عليه من طرف الاعضاء المستشارين بنعم والرئيس صوت بالامتناع ، فمر الى النقطة الرابعة والتي تتضمن : الموافقه على الهيكلة الادارية لمصالح الجماعة وتحديد اختصاصاتها . حيث اتفق المجلس على الصيغة القانونية التي سيعتمدها بهذا الخصوص .. و مروا الى التصوت فصوت المجلس بالاجماع ليمر الرئيس الى النثطة الخامسة و الاخيرة و التي اوضح فيها مدى اجتهاده و قدرته على جلب المشاريع و الدعم لهذه البلدية و الذي يتجلى في عقد شراكة بين البلدية و احدى المنظمات الالمانية كممول اساسي و جهة مراكش / اسفي كممول احتياطي . و قد طرحت النقطة للنقاش حيث وجدت الترحيب من طرف المستشارين و عمقوا النقاش فيها و في الاخير تقدمت احدى المستشارات بملتمسين للسيد الرئيس , فاجابها بقبول ملتمسها و ازال اللبس عن اقاويل مفادها ان الرئيس دخل في تصفية الحسابات و صرح رسميا انه رئيس بلدية العطاوية و خادم مواطنيها بدون مزايدات و لا اقصاءات و من قال قولا غير لائقا فالله حسيبه و اشار الى الكاتب برفع برقية ولاء للسدة العالية بالله و رفع الجلسة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق