عقد رئيس المجلس الاقليمي اول امس الخميس 17 نونبر لقاء تشاوريا حضرته نخبة من الاعضاء المميزين والمنتخبين والدكاترة والحقوقيين والجمعويين بالاضافة الى المهتمين بالشأن الجمعوي من مجموعة من الجماعات المحسوبة على باشوية العطاوية.
الاستثناء كالعادة خلقه رئيس جماعة الدزوز الذي يضرب بعرض الحائط جميع الخطابات الملكية التي ما فتئت ترسخ للعمل الجمعوي التشاركي وهو الموضوع الذي جاء به رئيس المجلس الاقليمي، لكن مقعد جماعة الدزوز ظل شاغرا وغابت معه الجمعيات الموجودة بالجماعة التي لن تستفيد ولم تدلي بجداداتها كباقي الجمعيات.
السؤال المطروح: لماذا يتحاشى الرئيس حضور الاجتماعات التي تهم المجتمع المدني وفيها منفعة لجماعته؟ وكيف ستستفيد جماعة ليس لها رئيس بالمعنى الصحيح؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=15573