تابعنا على انستغرام

شيشاوة :عامل اقليم شيشاوة عبد المجيد الكاميلي يترأس مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء 41

تساوت 24
الجهوية
تساوت 247 نوفمبر 2016
شيشاوة :عامل اقليم  شيشاوة عبد المجيد الكاميلي يترأس مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء 41

احتفاء بالذكرى ال 41 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس “عبد المجيد الكاملي” عامل إقليم شيشاوة اليوم الاحد 6 نونبر 2016، بحضور وكيل الملك محمد لحلو لدى المحكمة الابتداءية بامنتانوت ورئيسها رشيد محمود و رئيس المجلس الإقليمي السعيد المهاجري والكاتب العام للعمالة العطياوي ، ورئيس جماعة شيشاوة بالنيابة ، ومنتخبي وأعيان الإقليم وشخصيات عسكرية و مدنية وجمعيات ومواطنين ومواطنات المدينة ، تتبع الحاضرون مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بالقاعة الكبرى بمقر عمالة شيشاوة، الذي ألقاه الملك محمد السادس في خطاب ذكرى “المسيرة الخضراء” 41 في سابقة تاريخية من العاصمة السنيغالية دكار والذي خصص أغلبه لموضوع السياسة الإفريقية للمغرب، أن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية القارية لن تغير شيئا من مواقفه الثابتة، بخصوص مغربية الصحراء. وأوضح العاهل المغربي أن عودة المملكة إلى البيت الإفريقي “ستمكننا من الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وتصحيح المغالطات التي يروج لها خصوم وحدتنا الترابية، خاصة داخل المنظمة الإفريقية”، مضيفا: “سنعمل على منع مناوراتهم، لإقحامها في قرارات تتنافى مع الأسس، التي تعتمدها الأمم المتحدة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وتتناقض مع مواقف أغلبية دول القارة”. وأورد الخطاب الملكي ذاته أن “المغرب، الذي لا يتدخل في السياسة الداخلية للدول ولا ينهج سياسة التفرقة، يأمل أن تتعامل كل الأطراف مع هذا القرار، بكل حكمة ومسؤولية، لتغليب وحدة إفريقيا، ومصلحة شعوبها”، مبرزا أن “هذا القرار تتويج لسياستنا الإفريقية، وللعمل الميداني التضامني الذي يقوم به المغرب، مع العديد من دول القارة”. وإضافة إلى التعاون الثنائي ومع المجموعات الإقليمية، يضيف العاهل المغربي، “سيتيح هذا الرجوع للمغرب الانخراط في استراتيجيات التنمية القطاعية بإفريقيا، والمساهمة الفعالة فيها، وإغنائها بالتجربة التي راكمها المغرب في العديد من المجالات”. واستطرد الملك بأنه “على مستوى القضايا والإشكالات الكبرى، فإن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية ستمكنه من إسماع صوت القارة الإفريقية في المحافل الدولية، وستتيح له مواصلة وتعزيز انخراطه، من أجل إيجاد حلول موضوعية لها تراعي مصالح الشعوب الإفريقية وخصوصياتها”. وأعرب العاهل المغربي عن حرصه على “مواصلة المساهمة في توطيد الأمن والاستقرار بمختلف المناطق، التي تعرف التوتر والحروب، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية”، مشددا على أن هذه العودة ستمكن المغرب من تقوية انخراطه في الجهود القارية لمحاربة التطرف والإرهاب الذي يرهن مستقبل إفريقيا. وأبدى الملك محمد السادس التزام بلاده بـ”تقاسم تجربة البلاد المتميزة، المشهود بها عالميا، مع إخواننا الأفارقة سواء في مجال التعاون الأمني أو على مستوى محاربة التطرف”، واعدا بمواصلة الجهود في ما يخص إشكالية الهجرة، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، وربطها بالتنمية واعتماد مقاربة إنسانية وتضامنية، تحفظ حقوق المهاجرين”. وتطرق الملك على مؤتمر المناخ المنعقد بين 7 و18 نونبر الجاري بمدينة مراكش، وقال في هذا الباب: “وعيا منا بأن إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، فقد حرصنا على جعل مؤتمر المناخ مؤتمرا من أجل إفريقيا”، كاشفا عن عقد قمة إفريقية، على هامش هذا المؤتمر، بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا.

بواسطةالحسين المغراوي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق