علمت تساوت24 من مصادر علمية ،رغم مجهودات التأهيل و معالجة الخصاص في عهد المندوبة الاقليمية للصحة بشيشاوة المعينة حديثا . لا تحظى خدمات المؤسسات العمومية للصحة باقليم شيشاوة برضا روّادها من مرضى ومرافقين .حالات عدم رضا تبدو متشابهة في اقليم شيشاوة وهو ما كشفته الجريدة عبر مصادرها في عديد من الجماعات التابعة لاقليم شيشاوة إذ أجمع المستجوبون على أن أمراض المستشفيات تتمثل في نقص أطباء الاختصاص والتجهيزات بالخصوص . رغم التحسينات والمجهودات التي قامت بها مندوبة الصحة بشيشاوة “نور الهدى تامر ” بالعديد من الاقسام كقسم تصفية الدم الذي وصل عدد المستفيدين منه الى 35 شخص . وقسم توليد النساء والمشكورة عليها .وتوفير اطباء بالمستعجلات .كما اشارت في بعض لقاءات الدكتورة ” نور الهدى تامر ” مديرة المستشفى محمد السادس ومندوبة وزارة الصحة باقليم شيشاوة إلى أن المستشفى أصبح يدق ناقوس الخطر بعد تقديم أربعة أطباء لاستقالتهم واحالة البعض منهم على التقاعد ومرعاة ظروف احدهن ” الحوامل ” .وهذا إن اشار الى شئ فإنما يشير على أن” الاطباء المستقلون” لا يهمهم ” المواطن الشيشاوي ” بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصة ذالك أنهم يبحثون عن االمال والثراء ويلهتون وراء المستشفيات الخاصة التي تعرض عليهم أموال خيالية ضاربين بعرض الحائط ” الامانة ” التي ألقيت على عاتقهم وليبقى قطاع الصحة باقليم شيشاوة بصفة خاصة و المغرب بصفة عامة عرضة للموت السريري .وكما نوهت مندوبة الصحة على أن «ضرورة الاسراع بتأهيل المستشفى والمراكز العلاجية والاستشفائية الاخرى بما يتلاءم مع حجم الاقليم وذلك بتدعيم الإطار الطبي وشبه الطبي والإداري وتعهدالتجهيزات الطبية بالصيانة . مع ضرورة توفير مختلف الأدوية اللازمة .ونحن في انتظار المستشفى الا أن يرقى الى المستوى المطلوب حتى لاتزيد الخدمات المرضى تعكرا وتأزما هم في غنا عنها ” ..
المصدر : https://tassaout.net/?p=15127
