تعاني ساكنة جماعة الجماعة القروية اجبيل من غياب الخدمات الصحية بالمستوصف القروي المجاور لمقر الجماعة والذي يفتقر الى طبيب وهو ما جعل معاناة الساكنة والمرضى تزداد .
ووجود ممرضة لا يلبي احتياجات المواطنين الذين يزداد اقبال الساكنة والمرضى على خدماته الاستشفائية وهي عبارة عن استشارات وعلاجات اولية بسيطة ومع ذلك لم يعد المستوصف يقدمها للساكنة .
وللاشارة فان ساكنة جماعة احبيل ضاقت ذرعا من غياب طبيب قار بالمستوصف خصوصا وان المنطقة تصنف من اخطر المناطق التي تتوفر على حشرات سامة وزواحف قاتلة نظرا لطبيعتها وتكوينها الجيولوجي المعقد والذي جعل منها منطقة طاردة للسكان بعد توالي سنوات الجفاف وشح التساقطات وهو ماجعل قرى تفرغ من سكانها بالكامل كما ان المسؤولين لا يولون أية اهمية للنهوض بالبنية التحتية بهاته الجماعة التي احدتث في منتصف تسعينيات القرن الماضي بعد كانت تابعة لجماعة الجوالة وهو ماجعل العديد من البحاثة في السكان والحغرافيا يعتبرون هذا التقسيم مجرد تحصيل حاصل ليس إلا في ظل تشابه المعطيات الطبيعية والبشرية بين الجماعتين كما ان هذا التقسيم تسبب في تدهور الرواج التجاري بسوق السبت الجوالة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=13374
شاهد عيانمنذ 7 سنوات
في البداية استغرب هذا المقال الذي يفتقر لابسط دليل على ان الساكنة تقف طوابيرا امام المركز و ان هذه الساكنة لا تستفيد من حاجياتها الصحية و ان هناك حالات للسعات العقار لا تلقى الاهتمام..افالممرضة تقوم بدور الممرض المسؤول و الممرض الخاص بالتلقيح و اعطاء الادوية للمرضى ذوي الامراض المزمنة و مراقبة حالتهم حتى انها تقوم بدور الطبيب في غالب الاحيان و لم يشهد المركز حتى اليوم وفود اي حالة لسع عقارب و لم يكن وجود طوابير الا في حالة تغيب الممرضة بحجة العطلة السنوية و قد كان هدا في شهر يوليوز ربما هذا هو الشهر الذي رآى فيه الكاتب تلك الطوابير .بالرغم من ذالك و بمجهودات طاقم الصحة تطوع طبيب مركز اخر بان يجعل يوم في الاسبوع لصالح ساكنة الجبيل فيمكنهم من الاستفادة من الفحص الطبي و ما الى غير ذالك .بالنهاية كنت اتمنى لو ان الصحفي اخذ من وقته واتى الى المركز و ياخد صور و شهادات حقيقية للمواطنين بدل الصورة المغلوطة المرفقه مع المقال التي لا تمثل مركز الجبيل اصلا