العطاويون بعد ولائهم لخالقهم ولوطنهم ولملكهم يأتي ولائهم لقناعاتهم والتي يتربع وسطها حب الحاج عبد الرزاق الورزازي الوصيف الأول للائحة حزب الأصالة والمعاصرة ،هذا الرجل الذي كان وجوده بالعطاوية نتاج دعاوي الخير التي التقطتها منطقة الشعراء عبر العصور بل كان مكسبا ذهبيا لهذه المنطقة ،إنه الرجل الذي ضحى بالكثير من الإمتيازات المخولة له كرئيس بلدية العطاوية من أجل تنميتها حيث استطاع أن يجعل العطاوية تشرئب بأعناقها بجرأة منقطعة النظير نحو التمدن وقد تسنى له ذلك على أغلب المستويات ،فقد حقق أحلامه كأبنها البار وحقق أحلام العطاويين،هؤلاء الذين توحدوا هذه الأيام قرابة مستهل تشريعات السابع من شتنبر على كلمة سواء وهي نصرة الحاج عبد الرزاق الورزازي ونصرة لونه الحزبي.
أي نعم وأكيد أن الرجل تغلب حسناته سيئاته وهكذا يؤمنون كل شرائح المجتمع العطاوي ،ويخاطب بعضهم البعض وهم على مشارف الأيام العصيبة الحاسمة بل يوجهون رسائلهم بقولهم ،أن لا أحد البتة سيتخلف على نصرة رمز التراكتور لأن به الحاج الورزازي…
فحتى الحجر الأصم سينطق فصيحا ويدلي بصوته العلني لصالحه ،كما أنهم صاغوا كلامهم على الوزن التالي وقالوا : (هذ العام فالعطاوية حتى جران بوحولية واحجر بوحولة يصوت على الورزازي).
المصدر : https://tassaout.net/?p=13038