شدت أنفاس الأقلام و هم ينتظرون ما ستسفر عليه المشاورات الماراطونية في الحسم في وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة بدائرة قلعة السراغنة زمران , بل ظل ينبوع حبرها يشهق و لا يتقطر تحريا لصدق المعطى و تفاديا للاشاعات الموبوءة .
فمن وسط هذا المخاض , هلَّ القطب السياسي السرغيني الحاج عبد الرحيم واعمرو يتبوء صهوة رأس لائحة حزب الجرار مرتكزا على جناحيه القويان المتمثلان في وصيفيه الحاج عبد الرزاق الورزازي و الاستاذ المفدى نور الدين ايت الحاج .
هذا الفريق القوي الذي سيخوض غمار انتخابات السابع من شتنبر القادم بكل حزم مراهنا على شعبيته المطلقة بالاقليم و التي تخول له لا محالة التمثيلية بالبرلمان نظرا لاهليتهم السياسية المبرزة.
نعم و أكيد فان الرجل الحديدي الحاج عبد الرحيم واعمرو المهندس السياسي البارع له القدرة الفائقة على هندسة تموقعه بمقدمة الركب السياسي بالاقليم كما له القدرة كذلك على تمثيلية الاقليم ايجابيا بكل جرأة و حزم , و لا شك ابدا في أن الرجل بكاريزماه الجذاب و الحاضر سيكون اضافة نوعية تفخر بها المنطقة داخل قبة البرلمان و سيشكل لبنة توازن لا استغناء عنها تكمل تماسك البنيان السرغيني المتألف من الثلاثة المرافقين له في السفر نحو تنمية المنطقة و اعلاء صوتها بالرباط .
المصدر : https://tassaout.net/?p=12656