راكم تجربة كبيرة بحجم ثلثي عمره قبل أن يتقاعد عندما كان كبير احدى الاقسام بالعمالة.رمقته عين الصحافة رغم بشرته السمراء وسط غبش جوف مكتب الرئيس الطويل العريض الذي يشبه ملعب للتزحلق على الجليد .
هبط هذا الملاك (الش…) على البلدية أو أنه كان هابطا فأسناه الرئيس الى مكتبه ببلدية الشعب حين فوض له عرفيا أي يملأ فراغه الدائم…فما فتئ الرجل أن أدفأ مكانه حتى أصبح يزعزع البلدية بأفكاره الجهنمية ومقترحاته الزيزعانية عفوا الزيزفونية… تلك الشجرة التي تزهر ولا تثمر أي تعد ولا تفي بوعدها والتي ما فادت الرئيس الا بخسارته لمن كانوا يلتفون حوله ويساندونه ويدفئون أجنحته , فلا ننكر أن للرجل تخريجات تظهر للرئيس “لبحيرة ف عين الديك” ولكن تضره باطنيا وتسيئ الى سمعته التي اكتسبها في بداية عهده بمجهوداته , حتى أن الصحافة أنداك وليست المحلية اقترحته كمشروع عمدة مراكش…
اذن فمقالنا لهذا المقام هو عفوا أيها الرئيس لقد زاوجت بين سيئتان بالبلدية احداهن تهيمن على ديوانك وتحجبك عن المواطنين وأخرى تسمم أفكارك بمقترحاتها…
أهذا هو القرب من المواطنين الذي أوصاك به صاحب الجلالة في العديد من الخطابات الموجهة لكل المسؤولين أمثالك..؟
أهذه هي الحكامة التي نادت بها السدة العالية بالله في تسيير شؤون رعايا جلاته..؟
عفوا أيها الرئيس ليس لك الحق أبدا في أن تمنح لهؤلاء حق التصرف المطلق في شؤون رعية جلالة الملك التي منحتك ثقتها وبفضلها أنت تنعم بالدوران في كل الاتجاهات على كرسي البلدية…
المصدر : https://tassaout.net/?p=1253