شمر عمر الدشري رئيس جماعة لمزم صنهاجة عن ساعدي جده وقاد شاحنة صهريجية بنفسه طيلة شهر رمضان متجردا من صفته الانتدابية كرئيس للجماعة وغير مستسلم للانتظار من اجل توفير الماء للساكنة التي تعاني من غياب هذه المادة الحيوية .
وظل الرجل يقود الشاحنة الصهريجية رغم الحرارة خصوصا وان مشروع تزويد الجماعة بالماء الصالح للشرب للشرب انطلاقا من سد الحسن الاول يعرف بعض التعثرات والتي تسببت في تاخر انطلاقه وهو مادفع السيد الرئيس الى مراسلة الجهات المعنية بل قام بزيارتها من اجل وضعها في صلب معاناة ساكنة قبائل صنهاجة والتي تعرضت للتهميش طيلة سنوات نتيجة تحالف العوامل البشرية للمسؤولين مع العوامل الطبيعية لتصاب المنطقة بكارثة عطش غير مسبوقة في تاريخها دون ان يفكر المسؤولون في الحل وعندما وجد الحل تأخر المشروع.
فهل ستظل ساكنة صنهاجة تقاوم حتى آخر نفس من اجل الحصول على قطرة ماء تروي بها ظمأها….؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=11698