في مشهد تراجيدي شبيه بالملحمات والاساطير الاغريقية يتواصل مسلسل بيع وتفويت الوعاء العقاري للسوق الاسبوعي بالعطاوية ،بالنظر الى مسلسل التشويق الذي رافق هذه العملية والتي تم رفضها لمرتين متتاليتين من طرف اعلى سلطة بالاقليم بدعوى ان العملية لم تحترم قانون الصفقات الخاصة ببيع وتفويت وعاء عقاري عمومي.
ان الاندهاش الكبير الذي اصاب الملاحظ العطاوي خاصة والسرغيني عامة هو المبلغ الكبير الذي تم به تفويت وبيع العقار والذي قارب عشرة ملايير ،وكذا الى توقيت بيع هذا العقار والذي يتسم ظرفه بالحساسية المفرطة نظرا لتزامنه مع قرب تاريخ الاستحقاقات التشريعية لسابع اكتوبر المقبل.
عوامل اججت الحرائق التي اندلعت نيرانها بين مختلف الاطياف السياسية بالمنطقة.
رفض صفقة بيع السوق الاسبوعي لعنة اخرى بطعم الهزيمة والاندحار والخسارة.
فمن الخاسر ومن الرابح من عملية الغاء صفقة السوق الاسبوعي؟
وماهي الجهات التي ستستقوي على جهات سياسية اخرى؟
ولمصلحة من يتم تأجيل هذه العملية؟
يردد سكان العطاوية من حفدة الولي الصالح بويا احمد دفين العطاوية عبارته الشهيرة (هاهما ليك اواد بهت تواحد مايفلت)
وهي لازمة تؤرخ لحادث مأساوي لطائفة من العلماء الملامتية ارادوا تكذيب كرامات هذا الولي الصالح انه بويا احمد بن عبد العزيز .
التسليم لرجال لبلاد…
المصدر : https://tassaout.net/?p=11160