لاحظ المتتبع للعالم الأزرق في تدوينات المهتمين بالشأن المحلي القلعاوي السرغيني فور اعلان الشاب الأستاذ العياشي الفرفار عن نيته للترشح للانتخابات التشريعية القادمة أن هناك تفاعل توق من طرف النشطاء الفيسبوكيين في أن يساهم الشباب في هذه الاستحقاقات وأن يتموقعوا بين أسلافهم ويعيدون الثقة للشباب العازف بالأمس عن خوض غمار السياسة برمتها .
هكذا فان هؤلاء المتفاعلين أكدوا في تدويناتهم أن ماأحوج البلاد والعباد لمثل هذه الطاقات الشابة ولاندفاعاتها من أجل خوض التجارب كيفما كانت قساوتها…لما لا…أليس للشباب نصيب مما خوله لهم الحق الدستوري..؟وعلى الأقل لتكريس البعد الحداثي المنبني على احداث حياة حديثة وخلق بيئات جديدة وتجاوز القديمة وكل هذا يمكننا من بلورة الافكار والاتجاهات الاجتماعية والسياسية وأشياء أخرى .
ومما لوحظ أن هناك مساندة مطلقة للشاب العياشي الفرفار حيث أن الرجل سليم في مبادئه وقناعاته ورصين مشهود له بالاتزان على حد تقييم محيطه المقرب مما خول له تبوأ كرسي رئاسة جماعته لفترتين انتدابيتين اضافة الى أنه مثقف ويحسن استخدام تعليمه جيدا وهكذا مستحبات الشروط في من يود تمثيل من قلدوه ثقتهم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=11121