حصلت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات فرع العطاوية بعد نضالات طويلة الأمد قاربت العشر سنوات وعودا بملفهم المطلبي منها ست دكاكين بالسوق النموذجي بتجزئة الزيتونة اضافة الى كشك ورخصتي نقل قروي كان رئيس بلدية العطاوية الى وقت قريب يعدهم بمنحهم هذه الدكاكين بعد تسلمها من طرف المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة,وقد تسنى له ذلك في دورة أكتوبر للمجلس الاقليمي ,وبعد اللقاء التواصلي الذي قام به السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم قلعة السراغنة مع كافة فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالاقليم والذي أوصى خلاله باشا مدينة العطاوية بالعمل على ادراج تفعيل مخرجات الحوار ضمن جدول أعمال الدورة التي سيعلن عنها المجلس البلدي في آخر الشهر.ليفاجأ فرع الجمعية في لقاء مع رئيس بلدية العطاوية خلال الشهر الجاري ببداية تملص هذا الأخير من وعوده بعد أن أكد لهم أن هناك أشخاص آخرين سيستفيدون من خارج الفرع وسيعقدون دورة خلال شهر دجنبر من هذه السنة ومن يستحق الدكان سيأخده.
هكذا اذن وأمام هذا التراجع عن الوعود الممنوحة نفد فرع الجمعية بالعطاوية اعتصاما انذاريا يومه الأربعاء 10 دجنبر 2014 أمام الدكاكين المعنية وستليه حسب تصريح أعضاء من الفرع لجريدة أصداء تساوت وموقعها الالكتروني تساوت 24 أشكالا أخرى من الاحتجاجات غير مسبوقة في تاريخ نضالات الفرع, ويضيفون أن منح الدكاكين هو استحقاق لهم جراء نضالاتهم مند أمد بعيد ولا يقبل أن يستفيذ أحدا في هذا الاطار الا بعد الانضمام الى الجمعية وستكون الأولوية للمتضررين أكثر ولمن يستحق وكلها قناعات تتجلى في معايير تعتمدها الجمعية.
الى هنا يتساؤلون:ما الذي جعل الرئيس يتملص من وعوده بين عشية وضحاها متجاهلا رغبة السيد عامل الاقليم بتفعيل الوعود الممنوحة وما الدافع الذي جعله يحشر آخرين لا علاقة لهم بفرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالعطاويةللاستفادة على حساب نضالات السنين التي خاضتها الجمعية…؟ أهي الانتخابات ولوبياتها التي بدأت الاصطياد في الماء العكر عند اقتراب تحقيق مطالبهم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=1040