وصفت العطاوية بالمدينة السريعة النماء الا أن من وصفوها بهذه الصفة اعتمدوا في حكمهم على انتشار البناء هنا وهنالك…فعلا فالاسمنت زحف على بقعة البلدية من كل الجهات.وهذا لا يمنح الحق لمن وصفوها بالسريعة النماء وهم غافلون أو يتغافلون النماء الفكري الذي يتمثل في الثقافة وتنوير العنصر العطاوي الذي ضلت الضلامية السياسية تتعاقب عليه حتى غدا ملاك أخرس يصرخ في داخله مستنكرا سكوته وأكيد أن هذا الاختلال النمائي الحاصل في عدم مواكبة النماء الفكري للنماء الحضاري سيخلف أزمة خطيرة تضر بالمدينة حيث يضطهد المثقف والمبدع وتسيطر الأمية ويستفحل الجهل فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد المفكر والمؤرخ الدكتور حسن شوقي ابن مدينة العطاوية والذي يعتبر انتماءه للمدينة اضافة نوعية لهاولمنتخبيها لم يكلف أحد منهم تفكيره في أن يفكر في تكريم للرجل والتكريمات الغير مستحقة والتي يراد بها باطل ولعق الأحدية ما أكثرها … هكذا فان الالتفات للمبدع المثقف الحقيقي العطاوي ضرورة ملحة لتوازن الركب الحضاري .فان لا نماء حضاري دون النماء الفكري أولا والا ستقع المدينة طريدة الجهل والأمية ولن يدرك ركبها الحضاري ابدا كوكبة التمدن.
المصدر : https://tassaout.net/?p=103
نور الدينمنذ 9 سنوات
تحية عالية لمن يصف العطاوية بالمدينة السريعة النماء ، أودّ ان اطرح بعض الأسئلة التي من شان النماء ان يجيبنا عنها :
اي نماء تتحدثون عنه و حمام السلامة مغلق على ما يزيد السنة ؟
اي نماء تتحدثون عنه و لا يوجد فضاء ثقافي بهذه المدينة ؟