نظم طيلة صباح وزوال يومه الأحد السابع من دجنبر المجلس العلمي المحلي للقلعة تظاهرة علمية احتفاء بالتراث العلمي للعلامة الشيخ الرحالي الفاروق السرغيني تحت عنوان قراءات وتأملات في التراث العلمي للشيخ العلامة الرحالي الفاروق السرغيني ويأتي تنظيم هذه التظاهرة سعيا من المجلس لإحياء تراث الأسلاف الصالحين والإهتمام بعلمهم الزاخر.
في البداية استمع الحاضرون لتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم بعد ذلك أخذ الك الكلمة رئيس المجلس العلمي المحلي الأستاذ حسن العدوي مرحبا بالحاضرين ومقدما شكره للسيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم على مجهوداته الجبارة من أجل تنظيم هذه التظاهرة العلمية
وبعد ذلك أخذ الكلمة عامل الإقليم السيد محمد صبري نوه فيها بالمجهودات التي يبدلها المجلس العلمي من أجل ضمان الإستقرار الروحي للمواطنين ومنوها بتنظيم هذه التظاهرة العلمية التي تحتفي بفكر العلامة .
وقد رحب بدوره بالحاضرين
وفي كلمة جد مقتضبة تطرق المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية إلى مغزى هذه التظاهرة العلمية.
لتتابع كلمات كل من رئيس المجلس الإقليمي التي تطرق فيها وبإسهاب إلى مغزى تنظيم هذه التظاهرة في هذا الوقت.
لتليها كلمة رئيس المجلس البلدي لقلعة السراغنة .واثرذلك القى نقيب المحاميين والوزير السابق السيد مولاي امحمد الخليفة نوه فيها بمناقب القفيه ومبرزا مدى اهمية تنظيم هذه الندوة.
وبعد ذلك أشرف السيد العامل على لحظة تكريم نجل العلامة وكذلك تم بهذه المناسبة توزيع العديد من الجوائر والهدايا على المرشدين وطلبة المدارس العتيقة.
ليتوجه الجميع نحو أخذ استراحة شاي وبعدها تواصلت التظاهرة بطرح المداخلات العلمية والتي انصبت كلها حول الإشادة بتراث الفقيد العلمي والمعرفي.
من خلال مداخلة ألقاها نجله السيد أحمد الفاروق تطرق فيها لحياة والده .
وبعد ذلك تناول الأستاذ أحمد متفكر في مداخلته سيرة العلامة في مجال التعليم الأصيل.
وليأتي الدور على مداخلة للدكتور علي آيت علي رئيس المجلس العلمي للحوز عنونها بالرحالي الفاروق أستاذا تطرق فيها إلى طريقة تدريسه وتلقينه العلوم لطلبته.
وفي محاضرة أخرى تناول الأستاذ سيدي محمد بلبهلول حرص العلامة على الحفاظ على اللغة العربية
ومدى اهتمامه بتطويرها والحفاظ عليها كموروث حضاري راقي وجب الإهتمام به. الجلسة الثانية من العروض الثقافية والعلمية تناول الدكتور عبدالرزاق فاضل نائب رئيس المجلس العلمي المحلي في محاضرة عنونها بالشيخ الرحالي الفاروق والدروس الحسنية تناول فيها مشاركة العلامة في إلقاء الدرس الإفتتاحي في حضرة صاحب الجلالة الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله وكيف كانت دروسه يتابعها العديد من المهتمين والعلماء.
وفي عرضه طالب بطبع ونشر دروس العلامة التي ألقاها في حضرة أمير المؤمنين لما لها من أهمية قصوى في مجال العلمي.
وفي محاضرة أخرى ألقتها الأستاذة خديجة صابر عضوة المجلس العلمي المحلي تطرقت إلى خاصية العلامة في إلقاء الحديث من خلال تعيينه كأستاذ للحديث بدار الحديث الحسنية منذ إنشائها.
وتطرق رئيس المجلس العلمي المحلي الأستاذ حسن العدوي وعنونها بإزالة الحيرة عن الإنسان في معرفة المعلن المحق عن دخول رمضان
تطرق فيها إذن إلى رؤية هلال رمضان ومدى نسبة صحته ومعتبرا أن رؤية المغاربة للهلال فيها ضبط كبير.
وختمت المداخلات بقصيدة شعرية جادت بها قريحة الأستاذ والأديب محمد البايك عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش ذكر فيها بخصال الفقيد وجمعت أغراضها الشعرية بين المدح والرثاء والفخر.
وفي ختام فعاليات هذه التظاهرة العلمية تمت تلاوة برقية الولاء المرفوعة إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله.
وبعد ذلك قام الجميع بالدعاء لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين وللأسرة العلوية المجيدة.
وفعاليات المجتمع المدني ورجال الإعلام والصحافة
والعديد من المهتمين بالشأن الديني بالإقليم وخارجه.
المصدر : https://tassaout.net/?p=1005
عبد الرحمان صابر جريدة حدث اليوممنذ 9 سنوات
الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه ومن وآلاه شكر جزيل لكل من ساهم في إحياء هذه التظاهرة العلمية الفذة خاصة وأنّها تناولت بالدرس علامة جبلا كسيدي الفاروقي رحال ، ولكن أملنا كبير فيكم أن تتناولوا بالدرس عمالقة آخرين من تساوت لهم صيت ولهم باع نخشى أن يضيع مع الزمن فيطاله النسيان ، من مثل الفقيه العلامة سيدي بلبهلول والفقيه سيدي احمد صابر العنبري