قام صباح هذا اليوم وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح بزيارة لإقليم قلعة السراغنة وكان برنامج الزيارة حافلا ابتدأه السيد الوزير بزيارة تفقدية لمختلف مصالح وزارته التابعة لمديرية التجهيز حيث وجه انتقاذات لسير الأعمال داخل مختلف أروقة المديرية كما تفقد مصلحة تسجيل السيارات واستخراج رخص السياقة واستمع إلى مشاكل موظفيها ولإنتقادات المواطنين.
ولم يفت السيد الوزير بأن يتفقد نادي المصالح الإجتماعية للوزارة الذي تم إغلاقه في ظروف غامضة وكان يقدم خدمات إجتماعية لفائدة موظفي المديرية وقد ألح السيد الوزير على إعادة فتحه. وبعد ذلك انتقل موكب السيد الوزير إلى الطريق الوطنية رقم 8 بجماعة اجبيل حيث أعطى إنطلاقة إنجاز منشأة فنية على واد فرسين نظرا لإنقطاعها بسبب فيضانات الوادي وسيكلف إنجازها غلاف مالي قدره 4 ملايين درهم ومن شأن القنطرة الجديدة أن تستوعب كميات الأمطار المتدفقة خلا فترة الفيضانات. وبعد ذلك قدمت للسيد الوزير والوفد المرافق له شروحات بخصوص توسعة الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وقلعة السراغنة على مسافة 80 كيلومتر سيتم إنجازها على ثلاثة أشطر حيث انتهت الأشغال بمقطع أول وبقي شطران ستبتدئ الأشغال فيهما قريبا ومن شأن هذه التوسعة أن تضفي على هذه الطريق انسيابية في حركة مرور السيارات والأشخاص والبضائع وكذا التقليل من حوادث السير وسيكلف إنجاز هذه التوسعة حوالي 80مليون درهم. وبعد ذلك أشرف السيد الوزير على عقد لقاء تواصلي مع منتخبي الإقليم بدأه السيد العامل بتدخل ذكر فيها بأهمية المشاريع التي ستعرف النور قريبا وليتدخل بعد ذلك وزير التجهيز في عرض لخص من خلاله أهم المشاريع التي سيتم إنجازها قريبا بالإقليم والتي ستخص إنجاز طرق بالعالم القروي. وإثر ذلك قدم المدير الإقليمي للتجهيز عرضا مفصلا قدم من خلاله وضعية الطرق بالإقليم. وفي كلمة للسيد الحاج واعمر رئيس المجلس الإقليمي تطرق فيها إلى وضعية طريق جهوية تعرضت للتدمير ولم يمر على إنجازها سوى أشهر قليلة على إنجازها واعتبر ذلك فسادا مطالبا بفتح تحقيق في ذلك.
وبعد ذلك تدخل السيد أعولال النائب البرلماني بكلمة ذكر فيها بحاجيات الاقليم من الطرق. وتلاه تدخل للسيد رئيس بلدية القلعة بتدخل ألح فيه على مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش والقلعة.
وفي تدخل للسيد رئيس جماعة المربوح طالب من خلاله السيد الوزير بأن تقوم وزارته بدعم الجماعات القروية من خلال توفير مواكبة للمشاريع التي يمولها القرض الجماعي ولم يفته بأن يشير إلى المشاكل التي تطرحها مقالع الرمال. وفي تدخل لنائب رئيس جماعة أولاد بوعلي الواد ألح بدوره على تثنية الطريق الوطنية رقم 8 بين مراكش وبعد ذلك تدخل السيد جمال اكنيون رئيس بلدية تملالت ذكر بالجدوى التي سيخلقها مشروع تثنية الطريق الوطنية ومذكرا بالأوضاع التي تعرفها وضعية الطرق بالإقليم بعد انفصال إقليم الرحامنة عنه. وفي تدخل لرئيس جماعة أولاد خلوف ذكر فيها بقضية تأمين سيارات الدولة. ولتتواصل التدخلات بكلمة لرئيس جماعة ميات طالب فيها الوزير بتوفير الآليات الخاصة بالتجهيز وذكر بمشكل الدراجات الثلاثية العجلات وماتخلفه من حوادث السير. وفي تعقيب للوزير على هذه التدخلات أكد أن تثنية الطريق سيتم إنجازه في حالة ما إذا كان الطريق السيار سيمر بعيدا من هذه الطريق. وخير الحاضرين بين إلغاء المشاريع الأخرى أو إنجاز مشروع تثنية الطريق. وفي إجابته عن المقالع بالإقليم أكد السيد الوزير أن الوزارة بصدد تجميع هذه المقالع في مجمع كبير يتم فيه بيع جميع مواد البناء، وبخصوص ربط القلعة ببنجرير بواسطة حافلات سوبراتور فإن الأمر بات جاهزا وقريبا سيتم تشغيل هذه الخطوط. وبخصوص مشكل الدراجات الثلاثية العجلات فإن الوزارة بصدد ترقيم هذه العجلات وأنها مخصصة لنقل البضائع لا الأشخاص. وذكر السيد الوزير بالشراكات التي سيتم تفعيلها قريبا. وفي ختام أشغال هذا اللقاء التواصلي أخذ الكلمة السيد العامل شكر فيها السيد الوزير والوفد المرافق له على زيارته للإقليم ولم يفته بأن يذكر بأهمية المشاريع التي سيتم إنجازها والتي ستعود بالنفع العميم على الإقليم.
وفي الختام وقف الجميع للدعاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ضمنوه خالص تعلقهم بأهذاب العرش العلوي المجيد سائلين الله بأن يحفظ أمير المؤمنين في ولي عهده المحبوب مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=1858
أبو سلمىمنذ 9 سنوات
أنا أتساءل ما جدوى وفائدة تدخلات بعض المنتخبين التي لا علاقة لها بالمقام، فالمقام مقام الحديث عن مشاكل الإقليم لا التساؤل عن مشاكل تهم الوطن عامة كالدراجات الثلاثية العجلات، فالوزير جاء ليطلع على مشاكل الإقليم إذ بمنتخبينا يناقشون معه الدراجات الثلاثية هذا يناقش في الرباط