في إطار إنجازها لربورطاجات خاصة بمشاريع التنمية في الإقليم قام طاقم جريدة أصداء تساوت وموقعها الإخباري بزيارة لوحدة خاصة لإنتاج الزيتون لصاحبها مولاي المختار بنفايدة رجل الأعمال المشهور وأحد نواب الإقليم بالبرلمان ورئيس جماعة الجوالة وأحد أبناء الأعيان بها
وخلال جولتنا التفقدية لهاته الوحدة الخاصة بإنتاج الزيت استقبلنا الأخ مولاي المختار بنفايدة بحفاوة كعادته دوما وفي كل المناسبات التي يستقبل فيه ضيوفه
وقدم لنا شروحات عن سير العمل داخل الوحدة الإنتاج والتي بدأت الإشتغال بها سنة 2006 بقدرة إنتاجية تصل إلى 120طنا في 24 ساعة
وبطرق إنتاج عصرية وتتكون سلسلة الإنتاج داخل هذه المرحلة من خلال ثلاث عمليات كبرى أولها استقبال غلل الزيتون حيث يتم تنقيتها من الشوائب وبعد ذلك تتم عملية عملية غسل حبوب الزيتون بالماء لتتحول مباشرة نحو اللوالب لتطحنها وتسحقها تم تنقل نحو توربينات عبارة عن ماصورات يتم خلالها عصر الحبوب وفي مرحلة أخيرة يتم استحلاب الزيت ووضعه في حاويات مصنوعة من الألمينيوم العالي الجودة سعة كل 30طنا
وللإشارة فإن آليات الوحدة كلها مستوردة من إيطاليا تسوقها شركة رائدة في إنتاج مصانع عصر الزيتون
وتشغل هذه الوحدة بشكل موسمي حوالي 12 فردا
وقادرة على معالجة أكثر من 1000طن من الزيتون خلال 24 ساعة
وتعتبر هذه الوحدة هي الأولى بالإقليم من حيث التطور إذ تواكب وبشكل كبير مختلف مراحل عصر الزيتون
ويتم التخلص من المرجان بطريقة تراعي الشروط البيئية وكذلك يتم تجميع مادة الفيتور في صهاريج كبيرة في انتظار تسويقها أو إعادة بيعها لمصانع إنتاج زيت الفيتور أو لمصانع إنتاج الصابون البلدي أو لتلك تضيفها إلى أعلاف المواشي المركبة
وباتت هذه الوحدة مقصد فلاحي الإقليم والمنطقة نظرا لجودة إنتاجها للزيت وسرعة عمليات سلسلة إنتاجها
ويعد الإستثمار في هذا النوع من الوحدات الصناعية التحويلية نموذجا للمقاولة المواطنة وبعدا آخرا تمت من خلاله ترجمة فلسفة مخطط المغرب الأخضر الذي أعطى إنطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله
وبذلك يكون السيد مولاي المختار قد أعطى مثالا لرجل أعمال كرس كل جهوده لخدمة الفلاحة وتكريسا لمبدإ تطويرها في ظل توجه المغرب نحو تحقيق الأمن الغذائي.
ولابد من الإشارة إلى أن أجداد مولاي المختار قد أول من أدخل غراسة أشجار الزيتون بالمنطقة
ومن هذا المنبر نحيي الأخ مولاي المختار ونشد على أيديه بحرارة لأن فكر في استثمار أمواله في الفلاحة لا في بناء الكتل الإسمنتية أو تجميدها في الأبناك
المصدر : https://tassaout.net/?p=1156