من الطرائف والغرائب التي حملتها بعض الكتابات لبعض من يسمون أنفسهم بالمعارضة وهم لايفرقون بين الشعر والشعير كتابة بل أن واحدا من هؤلاء أصيب بأزمة نفسية حادة بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة السادسة من مهرجان ربيع تأملات. هذا الذي يسمى نفسه معارضا أصبح يخبط خبط عشواء وفي كل الاتجاهات. يقول المثل المغربي آللي أتلف ايشد الأرض. في منبرنا الإعلامي ننقل الأحداث كما هي ولايهمنا فاعلوها يهمنا اجتهاداتهم وماذا يصنعون للمواطنين من فرجة وترفيه كحق ثقافي اما مايدعيه مروج السخافات . هزلت الوقت عندما اصبح امثالك يسيرون بالرموث كنترول وتمد يدك بيضاء لترجعها الى جيبك زرقاء او بلون القرفة.
أما وأساس المعارضة الحقيقية الراقيةفإنها تنحصر في تقديمك ملتمسات باسلوب يليق بالمعارض اما وان تخبط هنا وهناك وتترنح كفرس الريح فهذا سيجعل منك دمية يتلهى بها اللاهون واللاعبون الكبار.
وغريب ان ينتقد مهرجان ربيع تاملالت شخص لايزال يستعمل حفاظات منع تسرب البول لانه يتبول لا اراديا ليلا…
المصدر : https://tassaout.net/?p=22276