تعيش جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي الصحة بالقلعة وضعاسيئا نتيجة إنتهاء صلاحيات مكتبها وعدم تجديد هياكله.
وقد انعكس هذا الوضع سلبا على أدائها وخدماتها
وآخر نموذج للوضع السيئ هو إغلاق جميع النوادي والمقاهي التي كانت تشرف على تسييرهما الجمعية.
وقد تحول مقهى الحي الإداري بشارع يوسف بن تاشفين إلى مايشبه حطاما من الخراب بعد إغلاقه بعد أن كان متنفسا لموظفي قطاع الصحة وعموم المواطنين.
وقد فشلت الجمعية في الإشراف على هذه النوادي نتيجة الإستفراد بقرارات خاطئة.
وقد شوهدت سيارة متلاشية وهي تحمل أعمدة حديدية كانت تستعمل كسقف للمقهى وقد باشر العملية أشخاص في واضحة النهار رغم أنها ممتلكات تعود لجمعية الأعمال الإجتماعية.
وقد عبر لنا العديد من الأطر والموظفين عن انزعاجهم من الإقدام على مثل هذه التصرفات ومطالبين المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالإقليمللتدخل العاجل والفوري من أجل وضع حد لهذا التسيب ومؤكدين استعدادهم إلى رفع دعوى قضائية للطعن في شرعية مكتب هذه الجمعية ومحاسبته على نهب ممتلكات جمعية الأعمال الإجتماعية ،
وتجدر الإشارة إلى أن غياب دور جمعية الأعمال تماما حتى باتت خارج مجرى الأحداث والتحولات. ساهم في تشتت موظفين الصحة أنساهم سلوكات التكافل الاجتماعي
فهل سيبقى حال جمعيات الأعمال الإجتماعية بقلعة السراغنة هكذا..؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=803