انطلقت الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تملالت وسط فرجة مفتوحة امام الجماهير الغفيرة من ابناء المدينة و الزوار الوافدين من هنا و هناك .
و قد راهن المهرجان على تحدي كل الصعاب من أجل الاستمرارية رغم الاكراهات ليحتل مكانة مرموقة معتمدا على أفكار و سواعد شابة تعي تمام الوعي كيف تتحمل المسؤولية و ترغب بكل جدية في تأكيد همتها .
علما أن هذا العرس الثقافي البهيج يسعى الى التعريف بالمؤهلات الثقافية التي تزخر بها المنطقة و الترويج لها كوجهة ثقافية وطنيا بحيث أن المنطقة لها عادات و تقاليد و موروث شعبي . أما و على المستوى الاقتصادي فالمنطقة تزخر بثروة نباتية تشكل هي الأخرى ارث ثقافي مهم و تتمثل في شجرة الزيتون .
كلها عوامل جعلت المجتمع المدني بمدينة تاملالت أن يساهم الى جانب المجلس البلدي و السلطات المحلية و أن ينخرط بروح تشاركية و وعي بالمسؤولية من منطلق تظافر الجهود للارتقاء بمستوى المدينة ثقافيا و اقتصاديا كما أن المهرجان استطاع أن يحدث رواجا اقتصاديا ليستجيب للحاجيات اليومية الملحة للمواطنين من الطبقات المسحوقة فطوبى للفعاليات الانتاجية و الجمعوية و السلطات المحلية بكسب رهان الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تملالت و تعصبهم لابراز الموروث الثقافي و الفني و الاقتصادي للمنطقة و المساهمة في التعريف به و نشر الوعي بقيمتة و باهمية الحفاظ عليه .
المصدر : https://tassaout.net/?p=3044