تابعنا على انستغرام

مناضل الكارتون وسكيزوفرينية الموقف…

تساوت 24
2017-07-08T12:49:05+01:00
الاقليمية
تساوت 248 يوليو 2017
مناضل الكارتون وسكيزوفرينية الموقف…

أضحى ما يسمى بسكيزوفرينية الموقف شيء مسلم به لدى مناضلي الكارتون ، هذه الآفة التي خلقتها المصلحة الشخصية وانبثق من صلبها المسؤول الحزبي الذي احتل المسؤولية بدون تراكم نضالي أي أنه وحسب المثل الدارجي القائل(من الحمارة للطيارة). حيث لم يتدرج في فئات حزبية ولم يتشرب من معين النضال.وهنا نود أن نترحم على المناضل الفذ الأستاذ علي يعتة ومواقفه الثابتة والذي ظل على مواقفه رغم آثار حدة المقصلة التي رسمت على رقبته شيات ظلت تأرخ مراحل النضال وظل أستاذنا علي يعتة صامدا على موقفه مند كان مناضلا يحتج من أجل كسرة خبز إلى أن استوى على إحدى كراسي نواب الأمة.

هكذا ننفخ في أبواق جريدتنا الغراء تساوت 24 التي ذاق القائمون عليها ما ذاق المناضل الأغر الذي أكرم هذا الوطن بتضحياته أيام سنوات الرصاص ،ونقول لِعَلِيٍّ إنهض فإن حزبك في قلعة السراغنة أصبح أضحوكة تبعث عن هيستيريا الضحك .وكاتبه الإقليمي أصيب بٱسكيزوفرينية في موقفه . ألم تصفون مثل حالته مرة بالمهزوز سياسيا…

فتفضل سيدي علي رحمك الله ها هنا ستجد حكاية “السكيزوفريني أو المهزوز سياسيا”…

ففي بيان للكتابة الإقليمية لحزب التقدم والإشتراكي إقليم قلعة السراغنة يعلن للرأي العام على مساندته المطلقة لنضالات المستشارين الجماعيين بالجماعة الترابية العطاوية حول مجموعة من الملفات وسوء تدبير الشأن المحلي. فنجده يصوت لصالح نقطة تتسم بشبهة سوء التدبير فيخالف ما جاء في البيان من وعوده بالمساندة ، بل يخالف مبادئ المعارضة ولأول مرة في التاريخ السياسي نجد معارضا يصوت ضد مواقف المعارضة .

نعم لربما الرجل يود أن يفهمنا أن موقفه كمستشار جماعي ليس هو موقفه وهو مسؤول حزبي .

نقول له هي ذي مواصفات المهزوز سياسيا…وما يؤكد اهتزازه كذلك وسكيزوفرينية موقفه هواستغلاله لتقة الشعب في الإنتصار لخلافاته الشخصية ، فيكرس معارضة الخواء من أجل أنه فقط يكره فئة أو واحد وسط الفئة أما المصلحة العامة فلا موقع لها لدى هذا المسؤول الحزبي و المستشار بالتبني،نعم فالرجل كان في المعارضة في أول الأمر ويبدو كمناضل وبين عشية وضحاها بدأت تظهر عليه تمثلات المثل الدارجي القائل (من حر المشتاق إلى ذاق)وأسطر بالأحمر هنا على كلمة ذاق والذوق يفيد اتصال الأكل باللسان وهذه العملية هي المرحلة الأولى قبل إفعام البطن وإفعام هذا الأخير يتنافى تماما مع المبادئ النضالية.

هكذا يطرح السؤال موجها لهذا (المناضل) :ما وضعية المعارضة التي أقمت الدنيا ولم تقعدها ذات تبجحك حينما كنت تتغنى بها لتقويت غوغائيتك …هل تنازلت عن مواقفك التي كانت ترتكز عنها معارضتك..؟ أم أن معارضتك كانت تنبني على مصالح شخصية كما وصفتها إحدى مواد جريدة تساوت 24 في أحد أعمدتها مرة.وأخيرا إذا كانت المعارضة لها أسس موحدة وهي أن يقابل رأيا برأي آخر يخالفه وهنا نحقق الديموقراطية طبعا ، كما أن معارضتك كمستشار جماعي لا تتجاوز مخالفة سياسة رئيس الجماعة ،إذن فكيف تخون مواثيق المعارضة عندما انبثقت معارضة مطلقة أخرى إلى جانبك وهي قد اقتنعت بما كنت تعارضه ذات رعدك وزبدك..؟

نعم يبدو أن لنا الحق في أن نصنفك مهزوزا سياسيا ونشتكي أمرك لأبونا في النضال وأستاذنا الرمز علي يعتة..؟أم أنك تعارض فقط ليرتفع ثمن بضاعتك عفوا معارضتك ثم تقبض في النهاية وتقلب كل الأشياء..؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق