دأب المرتادون على مسجد دوار أولاد جدة أن يصطفوا على قارعة الطريق أمام باب المسجد حيث أن جموعهم المؤلفةمن الحجاج الذين ليس لهم من الحج سوى الإسم أما مناسك الحج لم يحرصوا عليها ولم يرتبوها لجهلهم أياها .
كما أن هؤلاء المرتادون الجالسون القرفصاء أمام المسجد صباحا وعشية وحديثهم لا ينتهي متجددا كل يوم وكأنهم يتحدثون على ما ينفع العباد .
ففي تحريات جريدة تساوت 24 لما يتحدثون فيه أسفرت على أن حديثهم لا يتجاوز التمعن في أعضاء المارة ولباسهم ، كما أن ضحاياهم أكثرهم النساء ذوات المأخرات الكبيرة .
والغريب في الأمر هو أن إمامهم يشاركهم هذه الظاهرة القبيحة التي حذر منها رسول اللهﷺ في الحديث …عنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ
ونجده متزعما لهم ولا ينهاهم ولا يمارس حق الإمامة عليهم .أفلا تذكرون قول رب العزة حين قال …”وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٦٩ الأعراف﴾””
هذا ويطالب ساكنة الدوار من السلطات المحلية أن تتدخل آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر كما تطالب السيد رئيس المجلس العلمي بإقليم قلعة السراغنة من موقعه المسؤول عن تطبيق شعائر الله بالشكل الصحيح أن يصدر تدخله ناهيا وآمرا كذلك بالمعروف لأن في نحقيقه مصلحة الأمة ونجاتها .
المصدر : https://tassaout.net/?p=35993